وكـالـة مـيـاديـن الـمـقـاومـة
مقالات مشابهة
علق وزير الداخلية السابق مروان شربل على الأوضاع العامة في البلاد، معتبرا “أن الوضع اليوم اليوم أفضل من الغد ووضع الغد أفضل من بعده، وهذا البلد مفتوح على كل شيئ، ومن يستطيع أن يخلصنا من هذه لأوضاع السيئة لا يستعجل بتهدئتها، ونحن صمنا وصلينا وندرنا لتشكيل الحكومة، الا أنها الآن معطلة، ولا يجوز أن تبقى كذلك”.
من جهة أخرى، أبدى الوزير السابق، خلال حديث تلفزيوني، تصوره بأن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيترأس حكومة ما بعد الإنتخابات لأن ميقاتي هو الشخص الوحيد الذي أراه فدائيا”، مشيرا الى أنه تمنى لو أن هذه الحكومة حكومة تصريف أعمال، معللا ذلك بأنه “يمنع على حكومة ميقاتي الإنعقاد، وبالتالي يمنع عليها اتخاذ أي قرار، ولو كانت حكومة تصريف أعمال لكانت انعقدت واتخذت قرارات في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم”.
وأشار شربل الى أن “ميقاتي يجتمع خارج نطاق الحكومة ويدور الزوايا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكنا ننتظر الأجواء الإيجابية بعد لقائهم، لكن أظن أن تأخير ملف المحقق العدلي بقضية انفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار يعقد الأمور أكثر ويعطي طابع التحدي”.
وعن مبادرة رئيس المجلس النيابي، كشف وزير الداخلية السابق أنه تكلم بخصوصها مع بري منذ شهرين، وتابع: “قلت له حينها بأننا نتمنى أن تبدأ المبادرة وقال لي بأنني أحضرها، وهي تقوم على أن يقوم المجلس النيابي بتأليف لجنة برلمانية للتحقيق عبر المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ليحاكم فيها الرؤساء والوزراء الذين قد يكونوا متهكمين، فيما يكمل البيطار تحقيقاته مع المدنيين والعسكريين”.
