أفادت وسائل إعلام، اليوم الجمعة، أن الشرطة التونسية أحبطت هجوماً أمام مقر وزارة الداخلية وسط استنفار أمني كثيف في محيطها.
ونقلت إذاعة “موزاييك إف إم” أن “عناصر دورية قارة متمركزة قرب مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة تصدوا منذ قليل لشاب كان يحمل سلاحاً أبيضاً، يرجح أنه حاول اقتحام مقر الوزارة”.
ويذكر أن الشاب كان يحمل ساطوراً وسكيناً من الحجم الكبير.
وأضافت أنه ” التعامل معه بإطلاق رصاصة عليه أصابت أحد رجليه لتتم السيطرة عليه والاستنجاد بسيارة إسعاف تولت نقله إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة”.
وأكدت صحيفة “بوابة الشروق” المحلية أنه تم “إيقاف شخص أمام وزارة الداخلية بعد إطلاق النار عليه بعد أن حاول الاعتداء على أمني بواسطة ساطور”.
وقال شهود عيان إن “هناك استنفاراً كثيفاً للشرطة أمام مقر وزارة الداخلية”، بينما انتشر في “تويتر” فيديو يظهر رجال شرطة يطلقون النار بشارع الحبيب بورقيبة على شخص.
وقال مراسل الميادين إنه وفقاً للمعطيات الأولية، فقد عاد المعتدي من سوريا عبر ليبيا منذ حوالى 3 سنوات، وعمره 30 سنة ومعروف لدى وزارة الداخلية بأنه عنصر تكفيري خطير متطرف.
وأفادت مصادر أمنية بأن منفذ الهجوم على أمنيين في شارع الحبيب بورقيبة هو شاب “يحمل صفة طالب في بطاقة الهوية”، أصيل محافظة المهدية ويعيش في محافظة المنستير.
وحسب المعطيات فقد جاء مستقلاً سيارة تركها في باب عليوة يوم أمس الخميس، وقد تمكّن مساء اليوم الجمعة من تجاوز الحواجز الحديدية والاسمنتية وهو يصرخ “الله أكبر على الطاغوت”.