يتابع الجبوري “تسلّمت في فترة من الفترات ديوان بيت المال والركاز، وأهمها ديوان الركاز الذي يختص ببيع المشتقات النفطية وعمل الآبار والحقول النفطية وكل ثمر يخرج من الأرض وباطنها واستغلينا الوقود في العراق وسوريا”.
و أوضح أن “ملاك الركاز يتكون من (2500 فرد) موزعين حسب الحقول والمحطات النفطية، إذ يتم استخراج النفط وباقي المشتقات من حقلي القيارة وعلاس، بالقسم العراقي، وحقول التنك وعمر والشولة وصعيوة وكوناكو، في الجانب السوري”.
و أشار “استخدمنا الآليات الموجودة أصلاً في الحقول لتجهز الصهاريج النفطية من الخزانات ويباع النفط العراقي إلى الأفراد من أصحاب المعامل ومحطات التكرير الصغيرة، وجزء نبيعه خارج الولاية ليصل إلى تركيا حيث تتسلم الكميات شركة تركية تعود ملكيتها الى ابن اردوغان وابن رئيس الحكومة السابق علي يلدريم، فتنقله الى ميناء جيهان التركي ومن هناك الى ميناء حيفا حيث تبيعه الى اسرائيل ونحن نتقاضى ثمنه من الشركة المذكورة”
و لفت ” أما الجزء الأخير يباع في السوق السوداء عبر ميناء ضمن الأراض المسيطر عليها في سوريا بـ(180 دولاراً) للطن الواحد. وقد وصل مجموع وارداتنا من النفط المباع للشركة التركية لما يزيد عن مليار وربع المليار دولار سنوياً تسلم إلى ديوان بيت المال للتصرف بها”.
-{يـتـبـع}-
-{يـتـبـع}-