أخبار عاجلة

في صحف اليوم: عودة التأثير السوري في عكار بعد عزوف الحريري وعبود يعرقل تعيين ستة قضاة للهيئة العامة

في ظلّ الشلل الذي ضرب العمل القضائي مع إضراب المساعدين القضائيّين، وقرار نادي قضاة لبنان الاعتكاف عن العمل لأسبوع، عقد مجلس القضاء الأعلى جلسة أمس لإصدار تشكيلات جزئية لتعيين رؤساء محاكم تمييز أصيلين (تتألف منهم الهيئة العامة لمحكمة التمييز)، مع تعذّر إصدار تعيينات قضائية شاملة بسبب الخلافات السياسية.

في الجلسة التي استمرت نحو ثلاث ساعات، بدا واضحاً أن رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود يريد التراجع عن اتفاق سابق مع أعضاء المجلس على تعيين القاضي منيف بركات في الهيئة، وإصراره على تعيين كل من القضاة: رندى كفوري، جانيت حنا وناجي عيد. وعلمت “الأخبار” أن عبود توجّه إلى أعضاء المجلس، متهماً إياهم بمعارضة تعيين حنا وعيد وكفوري لأنهم اتخذوا قرارات في ملف تحقيقات مرفأ بيروت لا تناسب القوى السياسية، ملمّحاً إلى “خلفيات سياسية”» لأعضاء المجلس، علماً بأن عبود نفسه “أكثر من دفع إلى تسييس الملف وتطييفه” وفق مصادر قضائية أوضحت أنه “كان هناك إجماع على رفض تعيين القاضية حنا كونها تقدمت باستقالتها سابقاً، ووصلت الاستقالة إلى مكتب وزير العدل هنري خوري”، فيما رفض المدعي العام التمييزي غسان عويدات بشدة تعيين كفوري، مع إمكانية تعيين عيد. لكن عبود ظلّ مصراً على تعيين الثلاثة، ورفض طرح الأمر على التصويت، قائلاً “إننا لن نتفق على التعيينات الجزئية” قبل أن يرجئ الجلسة إلى موعد آخر.

وتأتي الجلسة، بحسب المصادر، بعد “تسويق عبود معلومات بأنه محاصر في العدلية”، لكنه “في الواقع يعرقل تعيين ستة قضاة للهيئة العامة”، متسائلة “كيف يمكنه أن ينجز التشكيلات القضائية وهو يتعامل بهذا الأسلوب؟”، علماً بأن ما حصل “ينعكس سلباً على الوضع في العدلية ككل، وعلى ملف التحقيقات في مرفأ بيروت في ظل عدم وجود هيئة عامة لمحكمة التمييز”.

✔حلفاء سوريا

على صعيد منفصل وفي دلالة على عودة الحضور لحلفاء سوريا، ذكرت “الديار” بانه يستعد حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة امينه القطري الجديد علي حجازي لافتتاح مكتبين جديدين للحزب في وادي خالد وحلبا. بينما يستعد حلفاء سوريا (القومي والبعث والمردة ومكونات 8 آذار) وفي ظل التشاور المستمر لخوض الانتخابات بلائحة متماسكة وقوية ستضم هذه المرة مرشحين: سنّة وعلويين وارثوذوكس، ولن تكون مهمة “القوات” سهلة امام تحالف 8 آذار مع “التيار الوطني الحر” في عكار او دائرة الشمال الاولى مع خروج الصوت السني لـ “المستقبل” من المعادلة.

وحتى الساعة تؤكد اوساط في “تيار المستقبل” في الشمال ان باستثناء النائب وليد وجيه البعريني، لم يعلن احد من النواب الثلاثة ترشحه بعد اعلان الحريري عزوفه وعزوف الحزبيين في “التيار الازرق” عن خوض الانتخابات، رغم انه تردد ان سليمان ينوي الترشح مجدداً.

ويذكر انه كان لـ “تيار المستقبل” ثلاثة مقاعد في العام 2018 حيث فازت “لائحة مستقبل عكار” بالمقاعد السنية الثلاثة من خلال وليد وجيه البعريني، محمد طارق طلال المرعبي ومحمد سليمان.

 

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

المكتب الاعلامي لحسان دياب: إذا كان حاكم مصرف لبنان يحاول الحصول على براءة ذمة من مسؤولية الانهيار فإنّ هذه الشهادة لن يحصل عليها من تزوير الحقائق والوقائع!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: ” آلينا على أنفسنا، عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *