أخبار عاجلة

قوى الأمن: توقيف شخص استدان مبلغا من الدولارات واتفق مع أفراد عصابة على ضربه وسلبه إياه والاستحصال على نصف المبلغ لاحقا

أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ – شعبة العلاقات العامّة، أنّ “أحد المواطنين ادّعى لدى فصيلة الأوزاعي في وحدة الدّرك الإقليمي، أنّ مجهولين قد اختطفوا سائقًا يعمل لديه يدعى “أ. ح”، (من مواليد عام 1997، سوري الجنسيّة حسب أقواله)، واحتجزوا آليّة “بيك آب” كان على متنها، وأنّ الخاطفين اتّصلوا به وطالبوه بمبلغ 5000 دولار أميركي لقاء إطلاق سراح العامل والآليّة”.

وأوضحت في بلاغ، أنّ “على الفور، وبعد الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت الفصيلة إلى تحديد مكان تواجد الخاطف، حيث قامت قوّة من قطعات سريّة الضاحية ب​مداهمة​ مقهى في محلّة ​صبرا​، وتمكّنت من إلقاء القبض عليه، ويُدعى: “ف. ش.” (من مواليد عام 1990، لبناني)”، مشيرةً إلى أنّ “بتفتيشه، ضبطت بحوزته مسدّسًا حربيًّا. كما تبيّن أنّه مطلوب للقضاء بموجب مذكّرة توقيف بجرم محاولة قتل و​إطلاق نار​، وتمّ العثور على المدعو (أ. ح.) وجرى إحضار الـ “بيك أب”.

ولفتت المديريّة إلى أنّ “بنتيجة التحقيقات، تبيّن أنّ المخطوف (أ. ح) يعمل لصالح شبكة تمتهن أعمالًا احتياليّةً، وأنّه أقدم بالاشتراك مع شخص آخر -متوارٍ عن الأنظار، تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرّ بحقّه- على استدانة المبلغ المذكور أعلاه من عدّة أشخاص، من بينهم (ف. ش)، بهدف شراء كميّة من الدولارات اللّيبيّة بنصف ثمنها، على أنّها دولارات مجمّدة، والّتي لا وجود لها عمليًّا، بل هي دولارات مزيّفة (وقد حذّرنا، بتعاميم سابقة، من الوقوع ضحيّة هذه الأعمال الاحتياليّة)”.

وذكرت أنّ “أثناء إتمام هذه العمليّة، قام أفراد الشّبكة بسلبه وضربه، وذلك بالاتّفاق المسبَق معه، على أن يستحصل لاحقًا على نصف المبلغ المسلوب. ثمّ عاد ولجأ إلى المقهى المذكور، وبغية تعويض المبلغ المفقود، اقترح على الدائن (ف. ش.) -الّذي طالبه بتسديد دَينه- أن يدّعي اختطافه ويطلب من ربّ عمله تأمين المبلغ، لقاء تركه و”البيك أب”. وأفادت بأنّ “التحقيق جارٍ بإشراف ​القضاء​ المختص”.

 

 

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

المكتب الاعلامي لحسان دياب: إذا كان حاكم مصرف لبنان يحاول الحصول على براءة ذمة من مسؤولية الانهيار فإنّ هذه الشهادة لن يحصل عليها من تزوير الحقائق والوقائع!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: ” آلينا على أنفسنا، عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *