برنارد لويس صاحب مشروع تفكيك وتفتيت العالمين العربي والاسلامي (احتلال العراق جزء من مشروعه) انتقد محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه “عمل متسرِّع ولا مبرر له، “فإسرائيل” تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزاحف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي”. وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر “أنابوليس” للسلام كتب لويس في صحيفة “وول ستريت” يقول:
“يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل”.
مشروع برنارد لويس التفتيتي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية:
و بتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بدأ المؤرخ الصهيوني “برنارد لويس” بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كلا على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي.. إلخ، و تفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت.
-{يـتـبـع}-
-{يـتـبـع}-