• في تحدّي و تصعيد كبيرين ضد قوى المقاومة العراقية.. البنتاغون الأمريكي: “لن ننسحب من العراق و القوات الأمريكية باقية ما بعد إنتهاء ٣١ كانون الأول ٢٠٢١” تاريخ الإنسحاب الأمريكي.
• الطيران الصهيوني طوال ٥ ساعات حلّق فوق الجنوب و الساحل و بيروت و ضواحيها.
• الطيران السعودي يقصف صنعاء بكثافة ودون توقف.
• إجتماع مدير وكالة الطاقة الدولية مع الجانب الإيراني كان فاشلاً.
• الخارجية الأمريكية:” إذا لم تقدّم إيران ما يساعد على إنجاح محادثات فيينا سيكون لنا بدائل أخرى بالتشاور مع حلفاءنا و أصدقاءنا”.
كان خطأ كبيراً الحديث عن إنسحابات أمريكية من منطقتنا بالشكل الذي تم توصيفه، لأنه يدلل عن فهم قاصر لطبيعة المصالح الإستراتيجية الأمريكية و البعد الديني لعلاقة أمريكا بالكيان الصهيوني!
إذ أن أمن الكيان الصهيوني جزء من الأمن القومي الأمريكي، و ما تريده أمريكا من مفاوضات فيينا هو الحصول على ضمانات تحفظ أمن الكيان الصهيوني، و غياب الضمانات يؤدي إلى مزيد من التصعيد.. و هذا ما يحدث حالياً!
فالبنتاغون يعلن عن أن قوّاته لن تنسحب من العراق و أنها باقية في تحدّي واضح للمقاومة العراقية، و الخارجية الأمريكية تتحدث عن بدائل إذا لم تقدّم إيران ما يساعد على نجاح مفاوضات فيينا و المقصود هنا الضمانات التي ذكرناها بالإضافة إلى التصعيد في اليمن، حيث تتعرّض صنعاء إلى قصف مكثّف من الطيران الحربي. و تحليق طيران العدو الصهيوني اليوم لمدة خمس ساعات فوق الجنوب و الساحل و بيروت.
لذا ستشهد منطقتنا مزيداً من التصعيد بهدف الضغط و الإبتزاز للحصول على ضمانات لن تقدّم له بل سيرد محور المقاومة بما يجعل الأمريكي يشعر أن التصعيد سيكون وبالاً على مصالحه الإستراتيجية.
📚مـصـدر مـسـؤول لِـ وكـالـة مـيـاديـن الـمـقـاومـة الـإخـبـاريـة.