في صحف اليوم: السنيورة بإنتظار قرار السعودية ونواف سلام قريب من الترشح وبهية تنتظر من سعد استثناء للترشح
وكالة ميادين المقاومة
مارس 5, 2022
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية
أكدت مصادر سياسية أن الاتصالات التي يُجريها رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، حققت تقدُّماً ملموساً على طريق تشكيل لائحة لخوض الانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية، على أن تنسحب على الدوائر في محافظات الجنوب وجبل لبنان والبقاع والشمال. وكشفت أن سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة، والعضو في محكمة العدل الدولية في لاهاي نوّاف سلام، أوشك على حسم خياره ترشُّحاً، وهو على تواصل مع الرئيس السنيورة.
ولفتت المصادر إلى أن المشاورات التي يتولاّها السنيورة مع الشخصيات البيروتية واتحاد العائلات أدت إلى توافق على ضرورة خوض الانتخابات في دائرة بيروت الثانية (11 مقعداً نيابياً)، وقالت لـ”الشرق الأوسط” إن عدم إخلاء الساحة البيروتية للوائح الانتخابية المدعومة من “محور الممانعة” يستدعي الإعداد للدخول في منافسة كاملة، لأن المواجهة القائمة تدور بين إعادة الاعتبار للنهوض بمشروع الدولة أو انهياره.
✔بإنتظار السعودية
وفي السياق، ذكرت “الديار” بان السنيورة يسير بــ”خطوات سحلفاتية” انتخابياً في ظل هذه الظروف الصعبة سنياً وفي انتظار البركة السعودية. واكدت الاوساط ان السنيورة بعث برسالة عبر صديق موثوق لديه ولدى محمد بن سلمان، وينتظر الاجابة خلال 48 ساعة، لحسم امره والترشح شخصياً وقيادة لائحة او مجموعة لوائح سنية، ليكون هناك كتلة سنية وازنة على “انقاض المستقبل”.
واشارت الاوساط الى ان السنيورة وبهاء الحريري والعديد من الشخصيات السنية الاخرى اجرت لقاءات متعددة لقياس الارض الانتخابية سنياً بعد عزوف الحريري في بيروت، وشملت اللقاءات دار الفتوى، وما خرجت به من نتائج يؤكد ان السنّة في بيروت لم يحظوا بعد بخيار سياسي آخر يوازي الحريري او يضاهيه في الحضور.
كما تقول الاوساط ان المزاج السني العام لا يرى بعد رحيل الحريري، في السنيورة “شخصية موثوقة” عندهم، وانه يحاول وراثة الحريري “على حياته” والاستفادة من التحالفات التي كانت تعقد مع الحريري بحكم انه الممثل الاقوى للسُنة انتخابياً.
✔بهية الحريري
عادت النائبة بهية الحريري من أبو ظبي خالية الوفاض، بعد زيارة لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري في مقره الجديد. بحسب المعلومات، “أخفقت العمّة في إقناع ابن شقيقها بمنحها استثناء يسمح لها بالترشح عن مدينة صيدا ضمن دائرة الجنوب الأولى”. إذ أن الحريري “تمسّك برفضه البحث، في الأساس، بترشح أحد أفراد عائلته على غرار رفضه ترشح أي كان باسم تيار المستقبل”.
وفي انتظار حسم سعد الحريري لموقفه، اقترح مستقبليون ترشيح رموز حريرية في المدينة تضمن عدم تسرب المناصرين، كعضو بلدية صيدا حازم بديع ورئيس جمعية المقاصد الإسلامية في صيدا يوسف النقيب. علماً أن الأخير هو أحد رفاق رفيق الحريري القدامى وقد أوكل إليه ترؤس الماكينة الانتخابية للاستحقاقات التي خاضها تيار المستقبل في المدينة، في النيابة والبلدية وفي جمعية المقاصد وخريجيها أيضاً. ويجد كثر في النقيب أفضل مرشح بديل عن “الست بهية”.
وعلمت “الأخبار” أن من بين من أبرز الداعمين لترشيح النقيب، فؤاد السنيورة. وعن مصير ترشحه، قال النقيب أمس إن “الجهود تتركز حالياً لإقناع سعد الحريري على الموافقة على ترشح عمته بهية. وفي حال رفض، لكل حادث حديث”.
✔تباين كرامي – الصمد يهدّد بفرط التحالف بينهما
في المقابل، طغى الحديث عن تباين بين النّائبين فيصل كرامي وجهاد الصّمد على السّاحة الانتخابية، علماً أن “اختلاف المقاربات” بين الرجلين بدأ مع تسمية الصّمد الوزير السّابق الفضل شلق لتأليف الحكومة بدلاً من السّفير مصطفى أديب، وحجبه الثقة عن حكومة الرئيس حسّان دياب لعدم تمثيل الضنّية في حكومته، وانسحابه من اللقاء التشاوري، وتسميته الحريري رئيساً مكلفاً، وصولاً إلى حجبه الثّقة عن حكومة ميقاتي الأخيرة.
وفيما سُرّبت معلومات بأنّ اتصالات كرامي قطعت شوطاً كبيراً لتشكيل لائحة يمكنها الفوز بأكثر من حاصلين حازهما كرامي والصّمد في انتخابات 2018، قالت أوساط مقربة من الصّمد لـ”الأخبار” إنّ التحالف بينهما “لم يُنجز بعد، والاتصالات لا تزال في مرحلة التشاور، وأيّ موقف نهائي لن يتبلور قبل إقفال باب الترشّح في 15 آذار”.
ونقلت الأوساط عن الصّمد الذي حاز في انتخابات 2018 أصواتاً تفضيلية زادت على حاصل انتخابي، ثبتت موقعه كرقم صعب في الضنّية، أنّه شرطه لأي تحالف مع كرامي أو غيره “رفض التحالف مع التيّار الوطني الحرّ أو القوّات اللبنانية أو أيّ فريق لا ينسجم مع قناعاته السّياسية”.
مرتبط