عـبـدالـرحـمٰـن مـحـمّـد: العامل الديني المنسي في الحرب الأوكرانية!
وكالة ميادين المقاومة
مارس 4, 2022
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة الدولية, النشرة اللبنانية, خاص مـيـاديـن الـمـقـاومـة, مقالات مختارة
أشار مـديـر وكـالـة مـيـاديـن الـمـقـاومـة في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنه، “كانت الكنيسة الأوكرانية (معظم سكان أوروبا الشرقية و روسيا يتبعون المذهب الأرثوذكسي) تابعة للبطريركية الروسية منذ عام 1686، لكن حصل الإنفصال حين أعلن الرئيس الأوكراني بوروشينكو المدعوم أميركياً في 16 كانون الأول/ديسمبر 2018 إنشاء كنيسة أرثوذكسية أوكرانية مستقلة عن الكنيسة الروسية، و قال إن “الأمن الوطني الأوكراني يعتمد إلى حدٍ كبير على الإستقلال الديني عن روسيا”، معتبراً هذا القرار “إنتصاراً للشعب المؤمن في أوكرانيا على شياطين موسكو”.
و لفت إلى أن، “هذا الاعلان كان بمثابة الصدمة لبوتين. ثم كانت الصدمة الثانية حين قامت الكنيسة الأرثوذكسية في إسطنبول (القسطنطينية) عام 2019 بمنح الكنيسة الأوكرانية الجديدة الإستقلال. فاكتشف الروس متأخرين مدى تغلغل المخابرات الأمريكية داخل الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا و اسطنبول و القدس التي باركت الإنفصال!”
و أشار، “هكذا فقدت روسيا عشرات الملايين من الأتباع في أوروبا الشرقية و بالتالي نجحت المخابرات الأمريكية في تفكيك العامل الديني الذي كان العامل الحاسم في علاقة الشعب الروسي بشعوب أوروبا الشرقية و تركيا. و عليه قامت المخابرات الأمريكية بتنفيذ برنامج تدريب الشباب الذين يكنّون الكراهية لروسيا على حروب الشوارع”.
و ختم، “هؤلاء الشباب أصبحوا منظّمة شبه عسكرية، و تعوّل عليهم أمريكا لإستنزاف روسيا و جعلها تدفع الثمن غالياً في الأراضي الأوكرانية. فتزوّدهم الآن بكافة أنواع الاسلحة الحديثة!”
مرتبط