قلّلت مصادر متابعة، من أهمية حملة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الثنائي الشيعي وتحديدا على حزب الله الذي تجمعه بهم مذكرة تفاهم معروفة، مشيرة إلى أن كل ما حصل، حول هذا الموضوع متفاهم عليه، بين أفرقاء التسوية تبعا لاحتياجات كل منهم السياسية خصوصا.
وكشفت المصادر لصحيفة “الانباء” ان الغرض من كل هذا تهدئة الأوضاع السياسية خلال فترة الأعياد، تأمينا لاستمرار تدفقات اللبنانيين العائدين من المغتربات لزيارة أقاربهم. وان هذا الوضع المستقر سيستمر الى ما بعد عطلة الأعياد، اما العودة الى الحراك السياسي الفعلي، فستبدأ من لحظة توجيه وزير الداخلية دعوة الهيئات الناخبة لإجراء الانتخابات، عندها يمكن ان يفتح صندوق النقد الدولي ابوابه امام لبنان.