أعلنت نقابة الصيارفة أنّ “نظرًا للتطوّرات الأخيرة حول ظاهرة عدم تداول فئات من الطّبعة القديمة من المئة دولار أميركي (المُشار إليها بالفئة البيضاء)، وفي ظلّ الكلام عن قدرة الصيارفة على اجتراح الحلول التعجيزيّة، يبقى ذلك في خانة التّضليل”.
وأوضحت في بيان، أنّ “ما تشتريه شركات الصرافة يوميًّا من الدولارات تسلّم 90% منه إلى التجّار، الّذين بدورهم يودعونها في المصارف بغية تحويلها ثمنًا لما يستوردوه من بضائع”، مشيرةً إلى أنّ “في الآونة الأخيرة، توقّفت بعض المصارف عن استلام فئة المئة دولار البيضاء من التجّار، فطالبوا بدورهم الصيارفة باستبدالها بالفئة الزرقاء، وهنا بدأت الأزمة”.
ولفتت النّقابة إلى أنّ “عطفًا على بيان جمعية المصارف، الّتي أكّدت فيه استمرارها باستلام كلّ فئات المئة دولار دون استثناء، من دون أيّ تغيير في إجراءاتها، وينفي مسؤوليّتها عمّا يدور بالخصوص، تتوجّه النقابة إلى كلّ شركة أو مواطن يرفض المصرف استلام الفئات باستثناء المهترئة أو الممزّقة والملطّخة، أن يتقدّم بإخبار إلى الجهات المعنيّة لتحديد المسؤول الحقيقي”. وشدّدت على أنّه “يهمّها أن تلتمس الجديّة والواقعيّة لدى المصارف والمعنيّين بالتّعاطي مع هذا الأمر، وعدم رمي الكرة في ملعب الغير”.