قال المحلل والكاتب السياسي جوني منيّر، أنّ الاسم البديل عن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي جاهز ومحضَّر منذ فترة، إلى حين إعلان قرداحي استقالته.
وحول توقيت استقالة قرداحي، يقول منيّر “التوقيت حتماً يخبئ تفاهمات حصلت خلف الكواليس، تضمّنت كل المسائل الخلافية، وتشمل ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، وانتخابات المغتربين، والطعن الذي تقدّم به تكتل لبنان القوي حول التعديلات التي طرأت على القانون الانتخابي”، بعد الاعتراض الذي أبداه “التيار الوطني الحر” برئاسة جبران باسيل على تقديم موعد الانتخابات النيابية من مايو/أيار 2022، إلى مارس/آذار.
ويشير منيّر إلى أنّ “ضغط ماكرون لوحده لا يحل الأزمة اللبنانية، حيث إنّ عودة مجلس الوزراء للانعقاد لطالما ارتبطت بملف التحقيق بقضية انفجار المرفأ، ويبدو أنّ الطريق تبدأ باستقالة قرداحي الذي انتقل حلفاؤه من جبهة غير المشجعين لها، إلى تاركي القرار له”.
ويلفت الكاتب السياسي إلى أنّ “الاستقالة قد لا تعيد الأمور إلى ما كانت عليه بين لبنان والسعودية، ولا نعرف ما بيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكنها ستسمح له بوضع الملف على الطاولة السعودية، وتمنع حتماً التصعيد”.