أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “نشاط حلف شمال الأطلسي “الناتو”، يؤجج الوضع قرب حدود روسيا الغربية”، مشيرًا إلى “اننا نطالب بتنفيذ القانون الدولي، والأمن العسكري في أوروبا ينهار”.
ولفت، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات وزراء الخارجية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في ستوكهولم، إلى “أنني أكرر ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مبادرته حول تشكيل ضمانات لعدم التصعيد في المنطقة، وأن تكون هناك صفات قانونية ملزمة، وكذلك عدم نشر الأسلحة على حدودنا، والتي من الممكن أن تهدد أمننا”، مؤكدًا على “أننا سنعمل على أن يسمع الناتو مطالبنا، لكي نحافظ على أمن روسيا”.
ونوّه لافروف، إلى “أننا يقلقنا محاولة نسف حقوق الأقليات وتمجيد النازيين، وكذلك محاولة إعادة كتابة التاريخ وتحريفه، وإملاء الآراء الأخرى عبر وسائل الإعلام، وأيضا إغلاق وسائل الإعلام التي تخالفهم”، مشددًا على أنه “يجب أن لا يعبر الإرهابيون إلى أوروبا، تحت ستار المهاجرين”.
وأشار إلى أنه تمت مناقشة عدد من القضايا الهامة الإقليمية والدولية وضرورة حلها بالطرق الدبلوماسيةفي الاجتماع، معلنًا عن “ضرورة العودة إلى اتفاقيات مينسك ورباعية النورماندي، في حل الأزمة في شرق أوكرانيا، وأهمية تطبيق الاتفاقات ببنودها”، كاشفًا “أنني أبلغت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة أن تتفق كييف مع لوغانسك ودونيتسك للتوصل إلى حل للأزمة”
وصرّح، بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، أن “الشركاء الغربيون، فقدوا نهج الحوار بالتهديد”، مشيرًا إلى أن “موسكو ستعقد جلسة حوار جديدة مع واشنطن على مستوى الخبراء”، معتبرًا أنه “لا يجوز لأي دولة، أن تسعى لحفظ أمنها على حساب الدول الأخرى”.