أكّد نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” العلامة الشيخ علي الخطيب، أنّ “اتفاق الطائف فتح بابًا للخروج من الأزمة السياسيّة، ولكنّنا لم نستفد من الطائف بتطبيقه، بدءًا من إلغاء الطائفية السياسية وصولًا إلى إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي”.
وأشار، خلال لقائه الوزير السّابق ناجي البستاني، في مقرّ المجلس، إلى “حرص المجلس الإسلامي انطلاقًا من رؤية الإمام موسى الصدر، على تعزيز التشاور وتعميق الحوار بين اللّبنانيّين، للخروج من الأزمة السياسيّة المتفاقمة، الّتي تلقي بتداعيات ثقيلة على اللّبنانيّين، تهدّد استقرارهم المعيشي والاجتماعي”. وشدّد على أنّ “المقاومة مركز قوّة لبنان، وهي ملك لكلّ اللّبنانيّين، فهي حرّرت أرضهم وحمتهم من الارهابَين الصهيوني والتكفيري، وشكّلت معادلة ردع لحفظ لبنان بثرواته وحدوده ودفع العدوان عنه”.
بعد اللّقاء، لفت البستاني، إلى أنّها “كانت مناسبة للتداول في مجمل شؤون الوطن وشجونه وما أكثرها، وكانت هذه المناسبة مجالًا لتأكيد الثوابت الأساسيّة الّتي ينبغي أن ينطلق منها هذا الوطن، لما يصبّ في مصلحة المواطن، والخطيب متابع لسيرة طويلة خطّها الإمام الصّدر، وهو مع جميع أقرانه يتابع هذه المسيرة ونحن معكم ولكم”.
من جهة ثانية، اتّصل الخطيب بنقيب المحررين جوزيف قصيفي، مهنّئًا بإعادة انتخابه.