أخبار عاجلة

الإمام الخامنئي: من ساند صدام يدّعي اليوم حماية حقوق الإنسان

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ “من دعموا صدّام (الطاغية صدام حسين) ذاك الذئب الدّمويّ في حربه ضدّ إيران يتبجّحون اليوم بحقوق الإنسان بمُنتهى الوقاحة”، وقال إنّ “رسالة الشهداء لنا اليوم هي أن لا وجود للخوف واليأس في طريق الله”.

ورأى الإمام الخامنئي في كلمة له أمام القيّمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة إيلام، أن هذه المحافظة كانت حُصنًا قويًا خلال حقبة “الدفاع المقدس”، إذ وقفت مثل الجبل كقمة “ميمك” التي كانت شاهدًا على عمل مجاهدينا الأعزاء في وجه العدو الصدامي الخبيث”، لافتًا إلى أن “هذه المحافظة كانت من أولى المناطق التي تعرضت للاعتداءات، فقد هوجمت قبل أن تُهاجم طهران وأماكن أخرى، واحتضنت أول شهداء هذه الحرب لتكون من السبّاقين في الدفاع المقدس”.

وذكر سماحته أن “أحداثًا نادرة النظير جرت في محافظة إيلام من المناسب التعريف بمثلها على نطاق عالمي وأن تُقال ويُكرّرَ ذِكرُها”، موضحًا أن من هذه الأحداث قصف مباراة كرة قدم لشباب إيلاميين عام 1987، والتي نظمت للاحتفال بالذكرى الـ7 لانتصار الثورة الإسلامية، حينها حلّقت الطائرة العراقية فوقهم على مسافة قريبة وألقت قنبلة هناك ما أدى إلى استشهاد عشرة لاعبين والحكم وبعض الأطفال والمتفرجين”، مضيفًا أن “هذه رسالةُ مظلومية لشهدائنا الرياضيين.. كان جُرمهم أنهم نظّموا مباراة من أجل الجمهورية الإسلامية والثورة”.

وتساءل الإمام الخامنئي: “على أيّة قوة اعتمد صدام عند ارتكابه مثل هذه الجرائم الصريحة دون رادع؟ مَن الذين كانوا يساندونه؟”، مؤكدًا أن “من ساند هذا الذئب المتعطّش للدماء في ذلك اليوم هو نفسه من يدّعي اليوم حمايته لحقوق الإنسان”.

وتابع “من يرون أنفسهم اليوم أولياء على حقوق الإنسان في أنحاء العالم كافة، يمارسون عملهم بكلّ وقاحة، ما يستدعي فضحهم وتبيان حقيقتهم”، مؤكدًا أن “على فنّانينا وكتّابنا أن يتحمّلوا عبئًا ثقيلًا للقيام بهذه المهمة بأطر فنية”، وقال: “ينبغي أن يصنعوا أفلامًا وأن تُنتج من قضية الملعب روايات وأفلام وكتب ومذكرات”.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

المكتب الاعلامي لحسان دياب: إذا كان حاكم مصرف لبنان يحاول الحصول على براءة ذمة من مسؤولية الانهيار فإنّ هذه الشهادة لن يحصل عليها من تزوير الحقائق والوقائع!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: ” آلينا على أنفسنا، عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *