أخبار عاجلة

الـوثـائـقـيـة | إعترافات نائب أبو بكر البغدادي!

[الـحـلـقـة الـرابـعـة]

و كشف الجبوري في إعترافاته أنه “عام 2016 قتل (أبو علي الأنباري) وكان مسؤولاً عن أهم دواوين داعش وهو ديوان “بيت المال”، مشيراً إلى أنّ “قتل الأنباري أحدث فراغاً كبيراً في إدارة العصابات، وعلى إثرها تمّ استدعائي عاجلاً إلى الرقة وبأمر من البغدادي كلفت بشغل منصب أمير بيت المال”.

و قال “هنا أصبحت مقرباً وعلى تواصل مستمر مع القيادة العليا كون أمير بيت المال يجب أن يتسلم آلية توزيع موازنة الولايات والعديد من الأوامر من الأمير شخصياً، وبعد المباشرة تبين أن خزينة العصابات فيها (250 مليون دولار و 3000 كلغ ذهب) مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت أمرة عدد من منتسبي بيت المال، أغلبها من صادرات النفط والجزء الآخر عن الغنائم المستحصلة من السرقات خارج حدود التنظيم والإتاوات وخطف بعض رؤوس الأموال والتجار ومساومتهم بالفدية”.

و تابع الجبوري: “عملت على سك عملة ذهبية وأصدرنا ديناراً إسلامياً، صنعناه من الذهب الخالص ليستخدم في التداول وعمليات البيع والشراء داخل أراضي العصابات، وفعّلنا تزويد منتسبي ديوان الجند بمبلغ يصل لأكثر من (30000 دولار) عن كل سيارة مفخخة تجهز للتفجير على القوات الأمنية، وكانت مسؤوليتي الأساسية كأمير لهذا الديوان تتمثل بجمع الإيرادات ومنح الموازنات للولايات ولديوان الجند لتستخدم في شراء التجهيزات المطلوبة لضرب القوات الأمنية في العراق وسوريا”.

و تحدث الإرهابي سامي الجبوري عن بدء عمليات التحرير من قبل الحشد الشعبي والقوات العراقية عام 2017، قائلاً: “عند وجودي في ولاية الفرات ولحصول تقدم للقوات العراقية المهاجمة اضطررت لإصدار أوامر بنقل جميع أموال العصابات من العراق الى سوريا، وتحويل الأموال إلى حسابات شخصية خارج مناطق سيطرة التنظيم ودفع مبالغ إلى الولاة لانقطاع طرق التواصل”.

-{يـتـبـع}-

-{يـتـبـع}-

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

المكتب الاعلامي لحسان دياب: إذا كان حاكم مصرف لبنان يحاول الحصول على براءة ذمة من مسؤولية الانهيار فإنّ هذه الشهادة لن يحصل عليها من تزوير الحقائق والوقائع!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: ” آلينا على أنفسنا، عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *