رأت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، أنّ “الاستقلال الحقيقي والناجز يتطلّب تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وكلّ حبّة تراب لا زالت تحت الاحتلال، وإلّا يبقى الاستقلال ناقصًا”.
و شدّدت في بيان، لمناسبة الذكرى الـ78 للاستقلال، على “ضرورة حماية حقوق لبنان في ثروته النفطيّة في البحر، كما كلّ شبر من الأرض في مواجهة الأطماع الصهيونيّة، لأنّ مفهوم السّيادة كلّ لا يتجزأ، ولا يجوز التهاون أو التخلّي عن الحقوق”، مؤكّدةً “ضرورة التمسّك بالحقوق، كما طرحَها وفد لبنان العسكري المفاوض في الجولات الأخيرة للمفاوضات غير المباشرة قبل توقّفها”.
و حذّرت الهيئة من “تمادي المسؤولين في عدم تحمّل مسؤوليّاتهم الوطنيّة والأخلاقيّة، لجهة تأمين الحدّ الأدنى من صمود الناس واستمرار السلطة في هضم الحقوق المكتسبة على مستوى لقمة العيش والدواء والصحّة، والتوغّل في الفساد والإفساد، ممّا يطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبل البلاد واستقلالها”.
و دعت اللّبنانيّين عمومًا وأبناء الجنوب والعرقوب خصوصًا، إلى “تحكيم ضمائرهم في الاستحقاقات المقبلة، صونًا لكرامة الوطن وعزّته وحمايةً لسيادته وصونًا لاستقلاله”. ونوّهت بـ”دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، الّتي تبقى الأمل في حماية لبنان ونهضته من الكبوة الّتي أصابته، بفعل سياسات السّلطة الحاكمة”.