أشار أمين السر العام في “تيار الكرامة” علاء جليلاتي، إلى أنه “ليس جديدا تظهير طرابلس في الاعلام وكأنها “بعبع” تكمن فيه عوامل انفجار موضوعية، منها الارض الخصبة التي تشكلها حالات الفقر والعوز، وسهولة تحرك اجهزة مخابراتية محلية وخارجية في المدينة، والاستعداد الطبيعي لدى المجتمع الطرابلسي، كما يزعمون، لاحتضان اتجاهات ومشاريع اسلامية متطرفة”.
ورأى جليلاتي، في بيان، أن “الجديد حاليا في اعادة طرح هذه المواضيع، هو الايحاء بأن المنقذ من هذه الانفجارات المرتقبة هو عودة وتمكين ما يسمى بالاعتدال السني وتحديدا رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري للإمساك بالمدينة ولجم التيارات المتطرفة”.
وأوضح أن “هذا الكلام يفسر نفسه بنفسه، بمعنى ان الذين يدعون خوفهم من انفجار مرتقب في طرابلس انما يستثمرون ذلك في لعبة انتخابات 2022، ويبدو واضحا انهم يتوسلون توظيف الحريري وما قد يتيسر من جمهوره في تحالفات معينة تتناقض مع التاريخ السياسي للحريري وتياره”.
وأضاف: “ارحموا طرابلس التي تعاني كما يعاني كل لبنان من كوارث اقتصادية واجتماعية وصحية. وبئس الانتخابات، اي انتخابات، حين تغتذي على معاناة وآلام الناس”.