أثارت جريمة قتل حصلت منذ 16 شهراً الجدل بعدما باءت محاولات الشرطة البلجيكية لكشف هوية القاتل بالفشل، إذ استطاع التخفّي حتّى ظهرت الحقيقة واعترف بجريمته.
وفي التّفاصيل، تبين أن قاتل المعلمة ماريا فيرلندن (59 عاماً) التي عُثر عليها غارقة في دمائها بمنزلها هو تلميذها غونتر أونتس (37 عاماً) الذي لم يستطع أن ينسى إهاناتها له في الصّف ما ترك أثراً كبيراً في شخصيته لم يتمكّن من التخلّص منه مع مرور الوقت.
وبعدما استطاع الهروب من فعلته خلال الفترة السابقة من دون أي دليلٍ، أفشى سرّه لصديقٍ سارع إلى إبلاغ الشرطة. فكشف أوينتس بالتالي للمحققين أنّ معلّمته تجاهلته في صغره وتعرّض لأشدّ أنواع الذّلّ. وزعم أوينتس خلال التحقيق أنه ذهب إلى منزل ضحيته لمناقشتها، لكنها رفضته ووصفته بالـ “أحمق”. وأوضح أنه لم يحضر معه سكيناً إلى منزلها مؤكّداً عدم التخطيط لجريمته.
ويُشار إلى أن أوينتس مثل أمام القضاء، الأسبوع الماضي واحتُجز بتهمة القتل العمد.