أخبار عاجلة

ما الذي جعل الأخوان المسلمون يخرجون من ثوبهم؟ وما الذي جعل خالد مشعل ينقلب على حلفائه؟

[الـحـلـقـة الـثـانـيـة]

تضيف الوثيقة أن التفاهم كان على توظيف السنتين اللازمتين لتأهيل الأخوان في تسريع مسارات التوصل إلى تفاهم مثلث على الساحة الفلسطينية ، يتضمن إشتراك كل من “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية في مفاوضات عاجلة من جهة ، وحركة حماس والسلطة الفلسطينية من جهة ثانية ، والسعي لتغييرات هيكلية في بنية حركة حماس تتناسب مع إنجاح هذا المثلث ، من جهة ثالثة ، لضمان نجاح مفاوضات التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، ولإستباق أي دور علني للأخوان في السلطة ، بإعلان نهاية القضية الفلسطينية وإعفاء الأخوان من عبء تغطية تسوية تتضمن تنازلات جوهرية لإسرائيل ، فيما يكفيهم عبء الحفاظ على إتفاقيات كامب ديفيد ، مقابل إستعدادهم للمساهمة في تنظيم تغييرات في بنية حركة حماس تستهدف إقصاء القيادات المتمسكة بخط المقاومة وعلى رأسها الدكتور خالد مشعل عن موقع القرار اذا رفض الانخراط بالمشروع، ولكن مشعل كما نعلم انخرط في المشروع بالانقلاب على حلفائه.

 

أهمية قطر التي تنبه لها الأتراك وتحمس لها الأميركيون ، تنبع حسب الوثيقة ، من المصداقية التي تمتلكها قناة الجزيرة القطرية لدى شرائح واسعة من الرأي العام العربي ، من جهة ، وللدور الذي يمكن للشيخ القرضاوي القيام به لتحريك شرائح لا تحبذ التعاون مع الأخوان في الشارع الإسلامي ، من جهة ثانية ، خصوصا أئمة المساجد والعلماء الذي يفضلون علاقة شراكة لا تبعية مع الأخوان ، فيمكن لإتحاد العلماء المسلمين الذي يتزعمه القرضاوي أن يتولاها بتمويل قطري سخي ولكن بمصالحة سعودية قطرية لنجاح هذا الدور. والتنسيق مع القيادة السعودية لا يجب أن يؤدي إلى ظهورها في الصورة ، لعدم إمتلاكها جاذبية كتلك التي حازتها قطر بسبب موقف أميرها من الحربين الإسرائيلتين على لبنان وغزة.

-{يـتـبـع}-

-{يـتـبـع}-

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

المكتب الاعلامي لحسان دياب: إذا كان حاكم مصرف لبنان يحاول الحصول على براءة ذمة من مسؤولية الانهيار فإنّ هذه الشهادة لن يحصل عليها من تزوير الحقائق والوقائع!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: ” آلينا على أنفسنا، عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *