33 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات غذائية
وكالة ميادين المقاومة
ساعتين مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة الدولية, منوّعات
أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، ليني كينزلي، أن السودان يشهد حالياً أكبر أزمة نزوح في العالم، مع وجود نحو 10 ملايين نازح داخل البلاد، إضافة إلى ملايين آخرين لجأوا إلى دول مجاورة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه نجح بوقف المجاعة في 9 مناطق
أكد برنامج الأغذية العالمي أن هناك 33 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية وغيرها في السودان.
وأكدت المتحدثة باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة، ليني كينزلي، أن السودان يشهد حالياً أكبر أزمة نزوح في العالم، مع وجود نحو 10 ملايين نازح داخل البلاد، إضافة إلى ملايين آخرين لجأوا إلى دول مجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان، وقد اضطرّت بعض الأسر إلى النزوح لأكثر من مرة، في محاولات متكررة للبحث عن الأمان والغذاء.
وأضافت كينزلي أن العديد من العائلات تسعى للعودة إلى مناطق دمّرها الصراع، مثل الخرطوم، «رغم أن البنية التحتية والخدمات الأساسية لا تزال متضرّرة بشكل بالغ». وبالنسبة إلى النازحين العائدين، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن «القليل فقط مما كان يشكل حياتهم قبل بداية النزاع ما زال قائماً»، مؤكدة أن الموارد «تعاني شحّاً كبيراً».
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في السودان واسعة ومتنوعة وتختلف من منطقة إلى أخرى، غير أن الحقيقة الثابتة هي أن جميع من أجبروا على النزوح، بسبب الحرب، وكذلك من يحاولون العودة بعد توقف القتال، يواجهون حاجة ماسّة وملحّة إلى الدعم.

وذكرت المتحدثة أنه في أعقاب موجة العنف الأخيرة في مدينة الفاشر، اضطر عدد متزايد من السكان للفرار، وهم لا يحملون معهم سوى الملابس التي يرتدونها، وقد وصل هؤلاء إلى مناطق أكثر أماناً وهم يعانون من الجوع والإنهاك النفسي.
وقالت كينزلي إن برنامج الأغذية العالمي قام بتوسيع عملياته، بشكل كبير، حيث بات يصل إلى أكثر من 4 ملايين شخص شهريا، أي ما يعادل ضعف عدد المستفيدين مقارنة بالعام الماضي، لافتة إلى أن البرنامج نجح بفضل المساعدات المنتظمة في وقف المجاعة في 9 مناطق.
وأشارت إلى أن الحفاظ على هذا التقدم وتوسيعه يتطلبان بصورة عاجلة توفير نحو 660 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة بسبب نقص التمويل، بدءاً من كانون الثاني المقبل.
مرتبط