عون: لا خيار سوى التفاوض.. ومستمرون بخطة حصر السلاح!
وكالة ميادين المقاومة
يوم واحد مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية, منوّعات
أكد الرئيس جوزاف عون أنه لا خيار أمام لبنان الآن إلّا التفاوض مع العدو الإسرائيلي، مجدداً الإشارة إلى أصوات لبنانية تعمل على «التشويش» على ما يقوم به الجيش أمام الإدارة الأميركية.
أكد الرئيس جوزاف عون، اليوم، أنه لا خيار أمام لبنان الآن إلّا التفاوض مع العدو الإسرائيلي، مجدداً الإشارة إلى أصوات لبنانية تعمل على «التشويش» على ما يقوم به الجيش أمام الإدارة الأميركية.
وقال عون، خلال استقباله وفداً من جمعية «إعلاميون من أجل الحرية»، إنه «في المفهوم العسكري الصرف فإنه عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها إلى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه الى خيار التفاوض»، متسائلاً: «هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟ وإذا ما وضعنا خيار الذهاب الى الحرب جانباً، ما هو الخيار الآخر؟».
وكشف أنه قبل زيارة البابا لاوون إلى لبنان، وصله «خبر من الأميركيين يفيد بأنهم وصلوا إلى خرق مع الإسرائيليين الذين وافقوا على وجود مدني في الناقورة ضمن لجنة الميكانيزم»، مبيّناً أنه «اختار السفير سيمون كرم لأنه كان سفيراً سابقاً في الولايات المتحدة، وشارك في المفاوضات السابقة في مدريد».
وتابع: «استدعيته يوم الثلاثاء بعد مغادرة قداسة البابا، وبعد التشاور مع الرئيسين بري وسلام، وكان جوّ الأوروبيين والأميركيين إيجابياً لمجرد حضوره إجتماعات لجنة الميكانيزم».
كما شدّد عون على أن مواصلة خطة حصرية السلاح شمال الليطاني «يخضع تقنياً للجيش، وقد بدأنا منذ سنة بذلك»، مبيّناً أن «ما أنجز حتى الآن ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض».
ولفت الرئيس إلى أنه «هناك أصوات كثيرة ومؤثرة في الإدارة الأميركية ترتفع من أجل مساعدة الجيش، وهناك للأسف بعض الأصوات التي تحرّض على عدم مساعدة الجيش وتشوش على ما يقوم به»، مذكراً أن مهمة الجيش «ليست فقط تطبيق حصرية سلاح حزب الله (…) بل أيضاً مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب وضبط الحدود وتأمين الأمن في الداخل».
تصريحات برّاك «مرفوضة»
ورداً على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي، توم برّاك، حول ضم لبنان إلى سوريا، قال عون: «لا تضيعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين».
وأشار إلى أن العلاقات مع سوريا «بطيئة وتتطور إلى الأفضل»، لافتاً إلى أن «مطلب لبنان هو تفعيل الاتفاقية القضائية بين البلدين».
كما أوضح أن «فرنسا أعطتنا خرائط حول الحدود مع سوريا»، مبدياً الجهوزية «لترسيم الحدود معها عندما يقررون ذلك»، أما «مزارع شبعا فسنتركها للأخير، ويمكن أن نُنشىء لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري».
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، أوضح عون أنه «في الـ2011، وضعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قواعد الترسيم، ونحن ما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وعدّلنا من الخط رقم 1 إلى الخط رقم 23».
وفي سياق آخر، أكّد رئيس الجمهورية أنه من أجل تسوية العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا، يجب «حل قضية إختفاء الإمام موسى الصدر»، مشدداً على «حق اللبنانيين بأن يعرفوا مصيره ورفاقه».
مرتبط
وكـالـة مـيـاديـن الـمـقـاومـة
