أخبار عاجلة

هاشم: أي مقاربة للسيادة الوطنية ناقصة إذا ابتعدت عن هموم الجنوب وتحرير كل جزء محتل من أرضه وإعادة الاعمار!

شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح على أن “أي مقاربة للسيادة والكرامة الوطنية تبقى ناقصة أو معدومة، إذا ابتعدت عن هموم الجنوب والحفاظ عليه وحمايته بتحرير كل جزء محتل من ارضه واعادة إعمار ما هدمته آلة الحقد الصهيونية”.

وقال: “ليبقى أبناء الجنوب في أرضهم متمسكين بها لإفشال مخططات العدو “الاسرائيلي” لتحويلها إلى مساحات عازلة تحت عناوين اقتصادية لا معنى لها، غايتها واضحة، وهي إبعاد الجنوبيين عن مناطق الحدود، وهذا لم ولن يحصل لأن تراب هذه الأرض مجبول بدماء ابنائها وعرقهم”.

وأسف هاشم من “أن البعض لا يتوقف عند استمرار العدوان”، وقال: “أولوية هذه المرحلة وضع حد لما يتعرض له لبنان من خلال التمسك بالوحدة الداخلية، وإذ بأصوات تصدح للاثارة والتحريض لكسب مساحة شعبوية انتخابية، متجاهلة حاجة البلد للهدوء والحكمة والعقلانية لحمايته وتحصينه في ظل العواصف التي تهب على المنطقة، وهم يستمرون باستهدافهم عنوان التوازن وميزانه ورأس الحكمة”.

ودعا هاشم إلى “إبعاد المؤثرات السلبية ليبقى هذا الوطن بمميزاته وصيغته، وطن الوحدة والعدالة التي جسدها دائمًا دولة الرئيس نبيه بري الذي تمسك باللغة الجامعة في مقاربته لكل الملفات وفي كل الاوقات، وهو ما زال إلى اليوم وللغد داعيًا للتخلي عن كل ما يفرق، واستمر على هذا النهج قبل البدء بالحديث عن قانون الانتخابات داعيًا للعودة إلى الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ولهذا تقدمت كتلة التنمية والتحرير باقتراح قانون للانتخابات، استنادًا للمادة 22 من الدستور والتزاما بوثيقة الوفاق. وأي كلام عن تعديلات هو خدمة لمصالح حزبية وطائفية ومناطقية يتحمل أصحابها أي خلل بمواعيد ثابتة للانتخابات. ولا يتوهمن أحد أن الكلام عن المغتربين والبكاء على دورهم وحضورهم يخرج عن الاستثمار الرخيص من أجل التحريض الذي لن يجد له مكانًا، في وقت يفترض عدم زج الجناح الآخر للوطن في زواريب سياسة من يفتش عن اهتزازات تعود بالضرر على بلدنا”.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

«الوحدة النسائية» في حزب اللّٰه تنطلق رسمياً: نحو تنظيم الدور وتوحيد الجهود

بعد سنوات طويلة من العمل النسائي في مؤسسات حزب الله وهيئاته، أُعلن اليوم عن انطلاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *