أخبار عاجلة

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي يُعلن تغيير اسم الحزب إلى “الراية الوطني”!

 لبنان اليوم مهدد بأصله ووجوده وهذا واقع يصرح به مندوبو الاستعمار في المنطقة.

 فلسطين أرض البطولة والصمود تشهد إبادة جماعية في سياق مشروع استيطاني توسعي يرمي إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

 سورية تشهد مطامعًا تهدف إلى تقسيمها ويسعى العدو فيها إلى توسيع رقعة سيطرته.

 تجري محاولات واضحة لتبديل الخرائط والتلاعب بها.

 السياق لا يوضح فقط حجم اللحظة وخطورتها بل يشكل نداء لتحمل مسؤوليتنا كما يجب لنكون في خدمة الوطن والأمة.

 التغيير جاء كخطوة تعبر عن رأينا لحجم المرحلة وتمسكنا بأداء دورنا الطبيعي في المواجهة.

 نحن لا نعلن اسمًا جديدًا بل أعدنا قراءة تجربتنا بجرأة ومسؤولية بدون أن نتنكر لمحطات صنعت حضورنا.

 في مراحل عديدة حُمّلنا مسؤوليات وألصقت بنا أعباء كان بعض المستفيدين من تلك المرحلة أولى بتحملها ومع ذلك لم نتراجع.

 نتجه إلى مرحلة جديدة مختلفة عنوانها الانفتاح والتلاقي والحوار من دون أي تخلي عن الثوابت.

 نفتح صفحة جديدة لا لنغادر ما كنا عليه بل لمنحنه هامش أوسع عبر الانفتاح على الداخل والخارج.

 الحزب يواصل الطريق براية أعلى وإيمان أرسخ وبمسؤولية تليق بقضية حملناها وسنحملها إلى المستقبل.

 للحلفاء في الفصائل الفلسطينية والأحزاب: كما كنا سنبقى معكم في الموقع الأول دفاعًا عن القضية.

 استهدفنا جميعًا بسبب ثباتنا على النهج ولن نغير معكم معكم معكم.

 في كل مواجهة واستحقاق يحتاج فيها الوطن من يتقدم الصفوف سيكون الحزب في المقدمة.

 هذا حزب من تاريخ والتاريخ لا يموت ومن ينتظر سقوطنا سينتظر طويلًا.

 نرفع اليوم راية التضامن مؤكدين أن الوحدة تبقى هدفنا الأسمى.

 إن التضامن العربي أصبح اليوم صرورة ملحة أيضًا في مواجهة المشاريع التوسعية التي تهدف إلى تغيير خريطة المنطقة.

 نرفع اليوم راية السيادة فالسيادة هي الدرع الذي يحمي أرضنا وقرارنا وهي سلطة الوطن التي يجب أن تعلو.

 السيادة تنتهك اليوم بأبشع الطريق ليس فقط في العدوان بل في التصريحات الأميركية التي تدعو إلى ضم لبنان إلى سورية.

 نحن السياديون الذين نقاتل من أجل السيادة وقدمنا التضحيات.

 اذا كانت السيادة الوطنية منتهكة فالسيادة العربية ليست أفضل حالًا فالكيان ينتهك العواصم العربية ويتمدد في جغرافية سورية وينتهك سيادتها كل يوم.

 الدعوة اليوم واضحة لتكون السيادة أساس نضالنا فالحرية من دون سيادة لا قيمة لها ولا وجود لنا.

 نرفع اليوم راية العدالة الاجتماعية لأنها الحق الذي يضمن لكل مواطن فرصة متساوية للعيش الكريم.

 العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار بل أساس الاستقرار الوطني والحماية من الفقر.

 تحقيق العدالة يعني أن لا يترك أحد خلف الركب ويكون لكل فرد الحق في الحياة الكريمة.

 لقيام الدولة القوية القادرة والعادلة.

 نريد الدولة التي تعيد الكهرباء والمياه والاتصالات والجامعة اللبنانية إلى مستوى يليق بالناس وتحمي القطاع العام بدل أن تهدمه.

 نريد الدولة التي تدعم مؤسساتها الأمنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني لأنه ضمانة أمن الوطن ووحدة ولا استقرار بدون جيش قوي.

 نريد الدولة العادلة التي تملك قضاء مستقلًا يطبق العدالة على الجميع بلا خوف.

 نريد دولة تحارب الفساد لا بالشعارات بل بالمحاسبة وتعيد أموال المودعين.

 نريد الدولة التي تبني نظام حماية اجتماعي حقيقيًا وتؤمن الكرامة لكل مسن والتعليم لكل طفل.

 نريد دولة تستعيد قرارها وتثبت حضورها.

 الدولة التي نريدها لن نصل إليها ما دمنا نحتكم إلى قانون انتخابي مشوه يحول الناس إلى حصص يحكمها الخوف لا الحقوق.

 نؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها ووفق قانون النافذ حصرًا.

 لحوار وطني نضع فيه هواجسنا على الطاولة ونتباحث فيه بكل ما يعيق بناء الدولة.

 ثمة حاجة إلى قانون عفو عام لا يشمل من تلطخت أيديهم بالدماء.

 في هذه اللحظة المفصلية الكبيرة لا يمكن لنا ان نكون الا في صفوف المناضلين.

 لأن المرحلة تحتاج إلى حزب عصري متجدد اتخذنا هذا القرار.

 أعرف جيدًا أن بين رفاقنا من يشعرون بغضة لأننا ذهبنا الى قرار التغيير ونقول لهم اتخذنا هذا القرار لنحفظ إرث من سبقنا.

 المسؤولية التاريخية أمام الرفاق والناس الذين آمنوا بدورنا تفرض علينا أن نكون حاضرين الآن في صفوف النضال دون تردد.

 كل المخاطر التي تهددنا تفرض علينا أن نقف على أقدامنا وأن نتعافى ونصبح أقوى وإلا نكون قد قدمنا لعدونا هدية مجانية لا يستحقها.

 سنعبر وسنتجاوز ونحقق ما نطمح اليه لاننا نؤمن بأنفسنا وقوة إرادتنا وأن الصمود قرار.

 دولتنا القوية أساس مشروعنا القومي وكل إنجاز يقوي وطننا.

 يجب أن لا تسقط الراية وأن تبقى مرفوعة تحملها أجيال بعد أجيال لتظل رمزًا لقيمنا ومبادئنا.

 إنها راية النصر والوفاء والمقاومة والعروبة وفلسطين ورفض التطبيع.

 هذه الراية ليست راية شعار بل التزام.

 اليوم ومن قلب العاصمة اللبنانية عاصمة المقاومة نعلن اسم حزبنا حزب “الراية الوطني”.

 المبنى الذي استهدفته “إسرائيل” هو مبنى اسمه الراية للنشر والتوزيع.

 استخدمنا الأرزة في علم حزبنا لأننا في جذور هذه الأرض جئنا والأرزة ترمز إلى بقائنا.

 نحن مع وحدة سورية وحدة شعبها وأرضها وخروج كل الاحتلالات منها وعلى رأسه الاحتلال “الإسرائيلي”.

 متوجهًا إلى رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية: إيمانًا منا بضرورة احترام الأصول والقوانين سنتقدم بكل المستندات الوطنية ولا يوجد أي مبرر لرفض الإجراء ونأمل منكم التجاوب.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

«الوحدة النسائية» في حزب اللّٰه تنطلق رسمياً: نحو تنظيم الدور وتوحيد الجهود

بعد سنوات طويلة من العمل النسائي في مؤسسات حزب الله وهيئاته، أُعلن اليوم عن انطلاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *