“الديار”: “تجميد” سلاح حزب الله بدل نزعه ومبعوث جديد إلى بيروت
وكالة ميادين المقاومة
5 أيام مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية, منوّعات

كتبت صحيفة “الديار” تقول: “عادت الى التداول في “الكواليس” مجددًا فكرة “تجميد” سلاح حزب الله بدل نزعه، وهي فكرة مصرية ولدت من “رحم” التسوية المفترضة في غزة، ويفترض أن يعاد تفعيلها بإيفاد مبعوث جديد قريبًا إلى بيروت لم تحدد هويته بعد، فيما بدأت هذه الفكرة تجد من يتلقفها في واشنطن ويبدي اهتمامًا بمناقشتها، فيما ما تسعى لوبيات “إسرائيلية”، وأخرى لبنانية معادية للمقاومة لزرع الألغام في طريقها في محاولة لإجهاضها قبل أن تولد.
أضافت: “هذه المعطيات، تشكل خلاصة دبلوماسي غربي، لفت أمام زواره إلى أن المبعوث الأميركي توم براك لا يطلق تصريحاته جزافًا، وبعيدًا عن نظرياته حول القبائل التي تعيش في المنطقة، وتمنياته بضم لبنان إلى سورية، إلا أن كلامه حول ملف سلاح حزب الله لا يبدو مجرد ثرثرة في غير مكانها، فتكرار القول بأن نزع سلاح حزب الله أمر غير واقعي، والأفضل تحييده، أي ضمان عدم استعماله، نظرية بدأت تجد من يسوق لها في محيط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الابيض، وإن كانت الفكرة لم تنضج بعد. لكن براك يعد أحد المقربين من الرئيس الأميركي، وهو أحد المنظرين للفكرة كحل واقعي طويل الأمد للتخلص من سلاح حزب الله، وهو خاض “كباشًا” ساخنًا مع أعضاء في الكونغرس من المناصرين لـ”إسرائيل”، وفي مقدمهم السيناتور لندسي غراهام الذي يخوض معركة مفتوحة، مع أعضاء آخرين من الحزب الجمهوري، لمنع تحول تلك الأفكار إلى قناعة لدى الرئيس دونالد ترامب.
وتابعت “الديار”: “ولعل ارتفاع نسق هذه المداولات، يفسر استياء خصوم حزب الله في لبنان، ومحاولاتهم لرفع منسوب الضغط على رئيس الجمهورية والحكومة، وحضهم على الاستعجال باتخاذ خطوات “متهورة” تجاه حزب الله، والهواجس بدأت تتحول إلى قلق خوفًا من خسارة مفاعيل الزخم الخارجي والضربات “الإسرائيلية”، والاضطرار مجددًا إلى التعايش القسري مع حزب الله القوي داخليًا، بعد أن ظنوا أن الفرصة تبدو مؤاتية لسحقه، عسكريًا، وسياسيًا، واجتماعيًا، ويمكن وضع كلام رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع يوم الأحد في هذا السياق”.
مرتبط