الحاج حسن: لا تنازل مجانيّا في مواجهة المراوغة “الإسرائيلية”
وكالة ميادين المقاومة
47 دقيقة مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية, منوّعات

شدّد رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، على أنّ الولايات المتحدة وفرنسا أعلنتا أنهما ضامنتان للاتفاق المطروح باعتبارهما أشرفتا عليه، مؤكّدًا أن الأميركي هو من منح العدوّ مهلة إضافية لشهرين للبقاء في النقاط المحتلة. وكشف أنّ المتحدثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس صرّحت بأنها اقترحت على العدوّ قصف تشييع السيد، معتبرًا ذلك “دليلًا دامغًا على الإرهاب الأميركي”.
جاء كلام الحاج حسن خلال لقاء سياسي في دارة الحاج في بريتال، بحضور مسؤول القطاع الحاج عباس مظلوم، وفعاليات اجتماعية وحزبية وجمع من الأهالي.
وأكد الحاج حسن أن بعض الأطراف اللبنانية قدّمت “تنازلًا مجانيًا” للعدو من خلال استخدام توصيف “مدني” للمفاوض اللبناني، رغم أن البعض يبرر ذلك بحصر التفاوض ضمن إطار القرار 1701. ولفت إلى أن رئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو سارع إلى اعتبار هذا المسار “بداية تطبيع وبداية علاقات اقتصادية”، مشددًا على ضرورة عدم الوقوع في فخ الوعود “الإسرائيلية” التي وصفها بأنها “مراوغة وغير ملتزمة بالاتفاقات”، مستشهدًا بانقلاب العدوّ على اتفاق خط 23.
ودعا الحاج حسن اللبنانيين إلى التكاتف من أجل تحرير الأسرى واستعادة الأراضي، وعدم تقديم أي تنازل يمكن أن يُستغل ضدّ لبنان. وأوضح، في سياق حديثه عن سورية، أنّها رغم إعلانها إنهاء العداء وعقد اجتماعات وزارية مشتركة، إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق بسبب إصرار نتنياهو على مناطق منزوعة السلاح وتمسكه بالبقاء في سورية وجبل الشيخ.
وختم بالقول إن المقاومة في لبنان “لن تقبل بالتفريط بأي عنصر من عناصر قوة لبنان”، منبّهًا إلى خطورة ما بعد تعيين مفاوض مدني، ومؤكّدًا: “نتفهم الظروف السياسية، لكننا لا نقبل بأي تنازل مجاني للعدو”.
مرتبط