أخبار عاجلة

مقدمة نشرات الأخبار المسائية اليوم الجمعة 5/12/2025

مقدمة “المنار”

لن نستسلم. سندافع عن أنفسنا وأهلنا وبلدنا ومستعدون للتضحية الى الأقصى.

هو رد الامين العام العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أقسى حملات التهديد والتهويل الخارجية منها والداخلية ضد المقاومة واهلها والوطن وسيادته.

ومن منبر العلماء الشهداء الذين ارتقوا في معركة اولي البأس، أكد الشيخ قاسم أن بأسنا سيكون شديدا، وان وعينا لخطورة المرحلة دقيق، فهم يريدون نزع السلاح وتجفيف المال ومنع الخدمات واقفال المدارس والمستشفيات ويمارسون منع الاعمار ومنع التبرعات وهدم البيوت، ليرسموا “اسرائيل الكبرى” من بوابة لبنان.

ومن باب التأكيد للبنانيين لا لمن اختاروا ان يكونوا خدام اسرائيل فان حزب الله قام بما عليه متعاونا وممكنا الدولة من فرض سيادتها في إطار الاتفاق، وهي اختارت طريق الدبلوماسية لانهاء العدوان الصهيوني، ونحن معها ان تستمر في هذا الاتجاه قال سماحة الشيخ قاسم.

لكن ليس مع تقديم التنازلات المجانية خلافا لما كانت قد حددته في تصريحاتها ومواقفها بالا خطوة اضافية تجاه العدو دون وقفه للعدوان .فكان تكليفها مدنيا لتمثيل لبنان في الميكانيزم سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة 5 آب، بحسب الامين العام لحزب الله الذي دعا الله ان يحمي لبنان مما هو أعظم.

واعظم مشاكلنا بل اوحدها الآن هو العدوان الصهيوني الذي يجب علينا مواجهته موحدين، وبعد ذلك كل الامور لها طرقها ولها حلولها كما قال الشيخ قاسم مشبها لبنان بالسفينة، والتماهي مع اسرائيل يعني ثقب السفينة وغرق الجميع.

ولكي لا يغرق الكثيرون بالتحليل كان موقف واضح من الرئيس نبيه بري بأن مهمة المفاوض الجديد في لجنة الميكانيزم تقنية بحتة وغير سياسية، وانه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار.

وأما آخر الكلام الرئاسي عن المفاوضات فكان خلال استقبال الرئيس جوزيف عون وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الامن الدولي، مبررا خطوة التفاوض بانها لتجنيب لبنان جولة من العنف الاضافية، راهنا نجاحها بوقف العدوانية الاسرائيلية، وداعيا الدول الكبرى لإلزام تل ابيب بتطبيق قرار وقف اطلاق النار.

=======

 مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

بين استقبال وفود عربية وأجنبية ووداع لأخرى يمضي لبنان أيامه على إيقاع الحراك الدبلوماسي الذي لا يهدأ فيما يظل تحت وطأة التهديدات الإسرائيلية المتجددة التي تطل بين الحين والآخر إما بشكل مفاجئ وإما عبر خرائط النار.

وعلى الخط الدبلوماسي يترقب لبنان زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الاسبوع المقبل فيما جاءت جولة سفراء وممثلي الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي على المقرات الرئاسية اليوم حاملة عناوين تنفيذ القرار 1701 و اتفاق وقف الأعمال العدائية ودعم استقرار وسيادة لبنان.

أمام الوفد أطلق رئيس الجمهورية جوزيف عون سلسلة مواقف أكد فيها أن لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرا سابقا ترؤس الوفد اللبناني لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة مشيرا الى أن ما يقوم به لبنان ضمن لجنة الميكانيزم ليس لإرضاء المجتمع الدولي بل في سبيل مصلحته الوطنية.

هذا في وقت شدد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن الإستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وبإتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف إنتهاكاتها اليومية والإنسحاب الى خلف الحدود الدولية لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الإتفاق لإجتماعاتها يلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان.

واعتبر الرئيس بري انه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار محذرا من أن استمرار إسرائيل بالحرب والعدوان يجدد هذه الحرب.

واليوم أطل أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ليعلن موقف حزب الله من موضوع تطعيم لجنه الميكانيزم بشخصية دبلوماسية إذ اعتبر أن هذا الإجراء مخالف بوضوح لكل التصريحات والمواقف الرسمية التي كانت تشترط وقف الأعمال العدائية من جانب العدو واعتبر أن الدولة قدمت مجددا تنازلا مجانيا وهذا التنازل لن يغير بموقف العدو ولا بعدوانه ولا باحتلاله وهي سقطة تضاف إلى خطيئة قرار الخامس من آب.

أبعد من لبنان وفيما يستعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لإعلان الانتقال الى المرحلة الثانية من خطة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل حلول عيد الميلاد بحسب ما نقل موقع إكسيوس توقع مسؤولون عقد لقاء بين رئيس وزراء الاحتلال وترامب قبل نهاية الشهر الحالي.

يأتي هذا في وقت كشفت فيه إدارة ترامب عن وثيقة استراتيجيته لإعادة ترتيب أولويات واشنطن الجيوسياسية مع تركيز متزايد على نصف الكرة الغربي والتي تهدف الى تعزيز الحضور الاميركي في العالم.

وأمام التحديات الجيوسياسية كانت المحادثات الروسية -الهندية في نيودلهي محط أنظار العالم إذ أتت في وقت تتزايد فيه الضغوط الاميركية على الهند لتقليص تعاونها مع موسكو.

=======

مقدمة الـ “أو تي في” 

بين وصف الشيخ نعيم قاسم تعيين مدني في لجنة الميكانيزم بالتنازل المجاني، واستخدام الرئيس نبيه بري كلمة “يصطفلو” للدلالة الى موقفه من التعيين، وتشديد رئاسة الجمهورية على ان تعيين السفير سيمون كرم تم بالتنسيق مع رئاستي مجلس النواب والحكومة، يكتمل مشهد توزيع الادوار على المستوى المحلي، بما يشكل الغطاء اللازم للسير بالتفاوض مع اسرائيل، سواء وصف بالمباشر او غير المباشر، وليس هنا جوهر الموضوع.

فالجوهر هذه المرة يتجاوز الشكل الى المضمون، ولاسيما ما يرتبط بالمطالب اللبنانية البديهية، واولها انسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي المحتلة، ووقف الخروقات اليومية للسيادة اللبنانية، وتحرير الاسرى، والتوصل الى حلول بالنسبة الى النقاط الحدودية العالقة.

اما ما عدا ذلك، فيدخل في اطار مشاريع كبرى لا شأن للبنانيين فيها في المرحلة الراهنة، الا بقدر ما تخدم المصلحة الوطنية ووحدة الشعب اللبناني.

واليوم، شكلت جولة وفد دول مجلس الامن الدولي على المسؤولين اللبنانيين عنوان الحركة السياسية، ولاسيما اشادة مورغان اورتاغوس بتعيين كرم، علما ان الوفد انتقل الى لبنان من سوريا التي تحيي الذكرى الاولى لسقوط نظام الرئيس بشار الاسد باحتفالات تعم المدن الرئيسية…

=======

مقدمة الـ “أل بي سي” 

بعد أيام على تكليف رئيس الجمهورية السفير سيمون كرم ترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات الميكانيزم، بالتشاور مع الرئيسين بري وسلام، هاجم الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الإجراء فوصفه بأنه “سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة قرار الخامس من آب”.

لم يكتف الشيخ قاسم بهذا التوصيف بل اعتبر أن تسمية مدني هو “تنازل مجاني”.

وعاد الشيخ قاسم إلى الإتفاق فقرأه مجددا أنه يتحدث حصرا عن جنوب نهر الليطاني، ولا يوجد شيء إسمه “بعد جنوب نهر الليطاني”.

كلام الشيخ قاسم يعتبر، نظريا، نسف لما تقوم به الدولة ورفض لخطواتها، لكن عمليا، كيف سيترجم هذا الرفض؟

صحيح أن دور السفير كرم تحدد سقفه السلطة التنفيذية، لكن حزب الله يرفض المبدأ: لا لمدني على رأس الوفد. ما يعني أنه رافض لكل المسار.

في هذه الحال، كيف سترد السلطة التي خونها الشيخ قاسم، وتاليا ماذا ستكون عليه ردة الفعل الأميركية والإسرائيلية؟

لكن كلام قاسم لقي رفضا مسبقا، فرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أعلن اليوم كلاما عالي السقف في موضوع المفاوضات، فقال: “لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرا سابقا ترؤس الوفد اللبناني، لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة”.

وأضاف: “لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة الى الوراء، وهذا الامر ابلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم بما في ذلك وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو عندما التقيته في نيويورك في أيلول الماضي، وقد بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني، واشكر كل من عمل لتسهيل هذا الامر ولاسيما السيدة مورغان اورتاغوس”.

هذا في المعلن، أما في الكواليس، وفي معلومات خاصة بالـ LBCI، فإن تسمية شخصية مدنية على رأس فريق التفاوض حصلت بعد جوجلة اسماء، وبعد موافقة من عين التينة والسراي.

اللافت أن مورغان اورتاغوس، في تصريح من عين التينة، اعتبرت أن “شخصية السفير سيمون كرم مثيرة للإعجاب، وأن اجتماعات الميكانيزم أصبحت أفضل بعد إنضمام مدنيين إليها”.

إذا قرار تسمية مدني على رأس وفد التفاوض متخذ بحسب الرئيس عون منذ أيلول، وبالتشاور مع “العرب والأجانب”، وبموافقة من عين التينة والسراي، هذا يعني أن كباشا جديدا ليس بين بعبدا وحارة حريك فقط بل بين عين التينة وحارة حريك. وبين السراي وحارة حريك.

=======

مقدمة “الجديد” 

هي استراحة محارب في بيروت خاض فيها مجلس الأمن مبتدأ جولته في دمشق بعد عمان والخبر في تل أبيب وأبعد منها في واشنطن حيث العلم والخبر.

وعلى هذا الخط المتعرج ترتفع “المطبات” السياسية والأمنية ووحدها “وزارة الأشغال الأميركية” قادرة على إزالتها بصفتها الوصي الشرعي على بنيامين نتنياهو من سوريا حيث الدولة الجديدة نأت بنفسها عن الصراع المسلح واختارت التفاوض مع إسرائيل عبر ترتيبات أمنية.

إلى لبنان الذي اعتمد خيار المفاوضات وقدم للجنة الميكانيزم أوراق اعتماد مدني بصفة سفير سابق بلدان يقعان على أرضية مهتزة تجاوزت عليها إسرائيل كل الخطوط الحمر ولم يرصد لها منذ تركيبها في المنطقة التزام باتفاق أو بقرار دولي أممي.

وها هو مجلس الأمن الدولي أوفد سفراء الدول المعتمدين لديه إلى المنطقة في زيارة “رفع العتب” حيث لا يمكن أن تصرف نتائجها إلا في سوق الوعود انطلاقا من تصريح رئيس الوفد “السلوفيني” الأصل بأن مجلس الامن ملتزم بالاستقرار في لبنان والمنطقة ويدعم اليونيفيل والجهود الديبلوماسية لحل النزاع القائم.

مجلس الأمن على أرض لبنان ووفده جال بين المقار الرئاسية الثلاثة, ومن التفاوض آخر الخطوات التي أقدم عليها لبنان كرر رئيس الجمهورية للوفد أسس المفاوضات الأربعة من وقف الاعمال العدائية الإسرائيلية واستعادة الاسرى وبرمجة الانسحاب وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق واعتماد لبنان.

مبدأ المفاوضات يرتكز على تجنيبه جولة عنف إضافية وعلى قناعة بأن الحروب لا تؤدي إلى نتائج ونجاحها مرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل مؤكدا أن تعزيز استقرار وأمن لبنان حماية ليس فقط له بل لدول عدة شقيقة وصديقة.

ومن هذه الروحية طالب رئيس الحكومة بقوة إسناد أممية تحل محل قوات اليونفيل بعد انتهاء مهامها على أن تعمل هذه القوة تحت إطار هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة أو على غرار قوة الإندوف العاملة في الجولان.

في عين التينة أفتى رئيس مجلس النواب بعدم جواز التفاوض تحت النار مع سبق الإصرار على عدم الاعتراف سوى بالمهمة التقنية للتفاوض “وسوى ذلك.. يصطفلوا”.

وفي معلومات الجديد أن أحد السفراء في وفد مجلس الأمن سأل الرئيس بري عما إذا كان معترضا على تعيين السفير سيمون كرم فسارع بري الى القول: أنا وافقت على تسميته.. ليس المهم الشخص وإنما ما يمكن أن يسفر عن هذه المفاوضات.

ومن كلام الأخ الأكبر الى المواقف المزدوجة تحت سقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وإذ رحب بخيار الدولة للأطر الدبلوماسية وصف قرار تعيين مدني في الميكانيزم بأنه اجراء مخالف بوضوح لكل التصريحات والمواقف الرسمية التي ربطته بوقف الاعمال العدائية.

ورأى في الأمر تنازلا مجانيا وسقطة اضافية تضاف الى قرار الخامس من آب على هذه المشهدية يبقى حال لبنان معلقا بحبل الخلاص الموصول بمرحلة غزة الثانية واصرار ترامب على تطبيقها بنجاح فهل يفعلها ترامب ويصدر حكمه المبرم لوقف نتنياهو عند حده ويكمل مسار الحل طريقه صوبنا؟

هذه الطريق لا بد أن تكون إيران جزءا منها إذ إن أبواب التفاوض معها ما زالت مفتوحة والقصة بينها وبين الولايات المتحدة لم تنته بعد على حد توصيف المبعوث الاميركي توم باراك الذي قال في آخر تصريحاته إن ادارة ترامب معنية بالحل الإقليمي وليس بتغيير النظام في إيران وبنصيحة منه أوكل باراك الى السفير الجديد ميشال عيسى توجيه حزب الله الى حوار مدني معتقدا بأنه سيحسن القيام بذلك.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

مصادر “الجديد” نقلًا عن بري: أنا وافقت على تسمية كرم والمهم ما يمكن أن يسفر عن المفاوضات

كشف مصدر سياسي لقناة “الجديد”، أنّ “شروط العدو الإسرائيلي تزداد صعوبةً، خصوصًا طرح المنطقة العازلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *