سلام: لم نصل بعد إلى مرحلة محادثات سلام مع إسرائيل
وكالة ميادين المقاومة
يوم واحد مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية, مقالات مختارة, منوّعات
أكد سلام أن لبنان «منفتح» على قيام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتحقق من عملية نزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، موضحاً أن لجنة وقف إطلاق النار «هي المنتدى لتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية … ولم نصل بعد إلى مرحلة محادثات السلام».

أكد سلام تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية..
أكد رئيس الحكومة، نواف سلام، أن المحادثات في إطار لجنة وقف إطلاق النار، التي انضمّ إليها، اليوم، «ممثلان مدنيان» إسرائيلي ولبناني، ليست محادثات «سلام».
وأعلن سلام، في تصريحات لوكالات أنباء، اليوم، أن لبنان «منفتح» على قيام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتحقق من عملية نزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان.
وقال: «إن لجنة وقف إطلاق النار هي المنتدى… لتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية. لم نصل بعد إلى مرحلة محادثات السلام».
وأضاف: «أبلغنا اللجنة بأننا جاهزون(…) لأن تقوم (…) بإجراءات التحقق ميدانياً كلما كان لديهم أي قلق أو شكوك (..) نحن منفتحون على التحقق» من قبل اللجنة.
وأكّد سلام أن الاجتماعات تهدف إلى التوصل إلى «وقف للأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيلي كامل» من الأراضي اللبنانية و«إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين».
وتابع: «العلاقات الاقتصادية تأتي في نهاية عملية تطبيع (..) تأتي بعد السلام»، مشيراً إلى أن لبنان «ملتزم بمبادرة السلام العربية للعام 2002، وليس لديه النية للتوصل إلى سلام بشكل منفصل مع إسرائيل».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن، اليوم، أنه أصدر توجيهات بإرسال مندوب إلى لبنان «للاجتماع مع مسؤولين»، وذلك في «محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة» بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف المكتب، في بيان، أن نتنياهو « وجّه مدير مجلس الأمن القومي بالإنابة لإرسال ممثل عنه لاجتماع مع مسؤولين حكوميين واقتصاديين في لبنان»، واضعاً ذلك في إطار «محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي» بين الجانبين.
وعُقد، اليوم، الاجتماع الرابع عشر للجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم) في الناقورة، «لتقييم الجهود الجارية للتوصل إلى ترتيب دائم لوقف الأعمال العدائية في لبنان»، وفق ما أعلنت السفارة الأميركية في بيروت.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، صباح اليوم، تكليف السفير السابق والمحامي، سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات «اللجنة التقنية العسكرية للبنان»، بعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام.
مرتبط