«حماس»: لإدخال البيوت المتنقلة إلى غزة منعاً لتكرار المأساة

أكد المتحدث بإسم الحركة، حازم قاسم، أن هناك «حاجة ملحّة إلى تغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة، بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية، خاصة في فصل الشتاء».

أكدت حركة «حماس» أن ما يدخل من شاحنات إلى قطاع غزة «لا يلبّي إطلاقاً» الحدّ الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان.

وأوضح المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح اليوم، أن معظم الشاحنات التي يسمح الاحتلال بدخولها «مخصّصة للقطاع التجاري، وتحمل مواد تكميلية لا تُعدّ ضرورية للمواطنين في ظل الكارثة الإنسانية القائمة».

وشدّد قاسم على أن المطلوب «هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان».

ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية، أكد المتحدث أن «ما يدخل حالياً لا يغطي إطلاقاً احتياجات الإيواء»، لافتاً إلى أن الوقائع الميدانية «تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية».

تسبّبت المنخفضات الجوية بكوارث إنسانية كبيرة داخل مراكز الإيواء!

وأكد أن هناك «حاجة ملحّة إلى تغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة، بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية، خاصة في فصل الشتاء».

وذكّر قاسم بما تم الاتفاق عليه سابقاً في البروتوكول الإغاثي والإنساني، خلال هدنة كانون الثاني، «على إدخال البيوت المتنقلة (الكارافانات)، وأُعيد التأكيد على ذلك في اتفاق شرم الشيخ».

ودعا الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى «التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة».

وشدّد قاسم على أن المطلوب اليوم «تحرك دولي عاجل يمنع تكرار مأساة السنوات السابقة، حيث تسببت المنخفضات الجوية في كوارث إنسانية كبيرة داخل مراكز الإيواء».

ويواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على القطاع، وقد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، اليوم، إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول 2023، وفق وزارة الصحة في غزة.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

مناورات «سهند 2025»: إيران تعمّق انخراطها الأمني شرقاً

استضافت إيران مناورة “سهند 2025” لمكافحة الإرهاب، التي شاركت فيها جميع دول “منظمة شنغهاي للتعاون”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *