حبّ الله في يوم التضامن مع فلسطين: هناك شعوب حرة تقف معكم نعم، لكن لا تراهنوا على أحد.. رهانُكم على سواعدكم، على صمودكم، و على مقاومتكم!

مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله في يوم التضامن مع فلسطين..

هذا اليوم يرتبط بقرار الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وهو يوم يعكس إقرار العالم بأن هذه الأرض أرض فلسطينية.

هذا الاعتراف جاء بعد عقود طويلة من الظلم، منذ وعد بلفور عام 1917، حيث كان الباطل صادقًا مع الباطل في وعده، فيما أُخرج صاحب الحق من أرضه ومن حقه.

القوى الاستعمارية التي ساعدت الصهاينة على احتلال فلسطين كانت تنفّذ مشروعًا بدأ منذ ذلك التاريخ، وصولًا إلى نكبة 1948، وما تبعها من مآسٍ واحتلال ومجازر.

التضامن مع فلسطين لم يكن محدودًا بيوم واحد عبر التاريخ، بل كان حاضرًا في كلّ المراحل. إلا أنّه يرى أن فلسطين اليوم تتعرض إلى حرب إبادة واضحة في القرن الحادي والعشرين، أمام أعين العالم.

ما يجري اليوم في غزّة من قتل وتجويع وقصف هو إبادة لا تجد من الغرب من يدينها أو يستنكرها أو يسعى لوقفها، في مشهد يعكس اختلال موازين العدالة الدولية.

الشعب الفلسطيني، قائلًا: “كونوا ثابتين في أرضكم. لا تراهنوا على هذا العالم، فالعالم لا يمنح الحق لأصحابه إلا نادرًا.

هناك شعوب حرة تقف معكم، نعم، لكن لا تراهنوا على أحد. رهانُكم على سواعدكم، على صمودكم، على مقاومتكم، وعلى دعم القوى التحررية العربية والإسلامية والعالمية التي تقف إلى جانب الحق بصدق، فبعد الله سبحانه وتعالى، لا تعتمدوا إلا على أنفسكم.

حزب الله لا يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنطق التضامن التقليدي، نحن لا نقول إننا متضامنون مع فلسطين.. نحن في قلب فلسطين. نحن في قلب المعركة. نحن معكم عمليًا، لا من باب المجاملة أو الشعارات، والعدوّ “الإسرائيلي” ليس عدوًا للفلسطينيين فقط، بل عدو العرب والمسلمين والإنسانية.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

«لوبيات» لبنانية من ورق تبحث عن زبائن في واشنطن

التحوّلات الكبيرة في المنطقة وفّرت لبعض اللبنانيين فرصة للتجارة في ما يُعرف بـ«اللوبيات»، والاستثمار في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *