كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعـيم قاسم في الإحتفال التأبيني للقائد الجهادي الكبير الشهيد السيد هيـثم علي الطبطبائي “السيد أبو علي” ورفاقه الشهداء
وكالة ميادين المقاومة
أسبوع واحد مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة الدولية, النشرة اللبنانية, مقالات مختارة, منوّعات

– نتحدث بعد التأبين عن الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف اطلاق النار في مواجهة العدو.
– شخصية الشهيد السيد الطبطبائي مميزة بالايمان والاخلاق والجهاد والتقوى والعلاقات الاجتماعية والتنظيم والدقة والاستراتيجية في طريقة تفكيره والخطوات العظيمة التي انجزها.
– نموذج الشهيد السيد الطبطبائي متكرر وراقي.
– التحق الشهيد السيد الطبطبائي بصفوف المقاومة منذ سنة 1984 وكان مقبلًا منذ اللحظات الأولى على الجهاد.
– تصدى الشهيد السيد الطبطبائي للعدوان “الاسرائيلي” سنة 2006 في الخيام.
– أدار الشهيد السيد الطبطبائي مشروع قوات النخبة منذ عام 2008 الى 2012.
– كان ينتقل إلى أي مكان يُطلب منه وانتقل إلى اليمن وقضى تسع سنوات في اليمن ويعمل من أجل مساعدة اخواننا هناك وترك بصمة مهمة.
– كلُف بقيادة معركة أولي البأس.
– هو بحق سيد معركة أولي البأس من حيث التخطيط والتنظيم وبرمجة اطلاق الطائرات وتنسيق النيران.
– بعد معركة أولي البأس كان المعاون الجهادي والمسؤول العسكري وكُلّف بشكل رسمي بادارة المقاومة.
– فقدانه خسارة كبيرة لكن الشهادة بالنسبة للشهيد السيد الطبطبائي هي ربح كبير له لان الشهادة مُبتغاه.
– هذا الاغتيال لا يؤدي إلى ضرب المعنويات فنحن حزب له أصول وجذور من تربية الحسين (ع) وسيد شهداء الأمة.
– هدف الاغتيال لم ولن يتحقق.
– نحن على الخط مستمرون وله اخوان كثر وكل هذا الامر سيكون قيد المتابعة بشكل طبيعي.
– يمكن أن يكون هناك عملاء فالساحة مفتوحة ومنذ فترة اعتقل الأمن العام شبكة للعملاء على قاعدة أن الساحة يعمل فيها العدو براحة كبيرة.
– علينا أن ننتبه دائمًا الى معالجة الثغرات وأخذ الدروس والعبر.
– هناك من يساهم في اعطاء العدو “الإسرائيلي” المعلومات.
– لدينا شعب عظيم يعطي القدرات للمقاومة.
– كان الشهيد السيد الطبطبائي يقول أن المقاومة ولادة وهذا تعبير مهم.
– الشهيد مصطفى برو طلب مني أن يكتب في المراسلات لي عبارة “من ابنكم حسن” وتشرفت بذلك وكان له ما أراد وهذا يدل على روحية عظيمة.
– الشهيد برجاوي الشجاع الحاضر دائمًا في الميدان وله تاريخ في ملف اليمن ودور في قسم الدعم والتجهيز في معاونية الاركان.
– هذا اعتداء سافر وجريمة موصوفة من حقنا الرد سنحدد التوقيت لذلك.
– التعزية والتبريك لعوائل الشهداء والشكر لكل ما واسانا وأُرسلت لنا رسائل كثيرة.
– أرحب بزيارة البابا الى لبنان وكلفنا اخوة من المجلس السياسي بتقديم كتاب من حزب الله إلى البابا وستنشر في وسائل الاعلام.
– وقف إطلاق النار يوم انتصار للمقاومة وحزب الله والناس ولبنان لأننا منعنا العدو من تحقيق أهدافه وعلى رأسها إنهاء المقاومة.
– هناك مرحلة جديدة اسمها الاتفاق وأصبحت الدولة مسؤولة عن طرد هذا الاحتلال ونشر الجيش اللبناني.
– هناك انسحاب “اسرائيلي” يجب أن يتم وعدوان يجب أن يتوقف وأسرى يجب أن يُفرج عنهم.
– حصل الاتفاق لأننا صمدنا ولأننا أقوياء بمشروعنا وإيماننا وإرادتنا وشعبنا ووطنيتنا وتمسكنا بأرضنا.
– إن معركة أولي البأس كانت مواجهة من قوة متواضعة لا تقاس بقوة العدو ولكنها عزيزة وتمتلك ارادة وشجاعة وايمان بالله وثقة بالنصر.
– في المقابل كان هناك جبروت أميركي وحشي وطاغوتي واستطاعت معركة أولي البأس أن تحقق هذا الانجاز.
– مشروع “اسرائيل” انكسر على اعتاب معركة أولي البأس.
– أليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية لأنه يتصرف بحكمة وعدوان على الجيش وقائده لانه يحافظ على الأرض؟
– أليس عدم قدرة لبنان أن يتقدم في مشروعه الاقتصادي عدوان على لبنان؟
– ألا ترون المسيّرات فوق القصر الجمهوري والسرايا الحكومي واثناء الاجتماعات؟
– نحن أمام عدوان على لبنان.
– اخرجوا من قصة أن العدوان يستهدف المقاومة فقط.
– أقول للحكومة لا تستطيعين أخذ الحقوق من دون القيام بأهم واجب وهو حماية المواطنين.
– للردع ثلاثة أشكال فإذا حررت الأرض يعني إنك ردعت العدو وأخرجته وهذا أرقى الاشكال.
– الشكل الثاني من الردع بالحماية بنشر الجيش والامكانات الموجودة بالدولة لمنع العدو من الاقتراب.
– الشكل الثالث من أشكال الردع بمنع العدو من ان يستقر على ارضنا المحتلة واذا احتل جزءا يظل يعيش حالة ارباك.
– أول مسؤول عن الردع هي الدولة بجيشها وشعبها.
– قولوا لي ماذا فعلت الدولة حتى الآن من هذه الاشكال الثلاثة من الردع؟
– المقاومة في عام 2000 أخرجت “اسرائيل” من لبنان وهذا ردع بالتحرير.
– من سنة 2000 الى 2023 كان لدينا نوع آخر من الردع وهو الردع بالحماية فلم يكن “الاسرائيلي” يتجرأ من الاقتراب.
– من سنة 2023 إلى الان نحن نواجه “اسرائيل” بمنعها من الاستقرار وهذا الشكل الثالث من الردع ونحن نمارسه حتى الان ونحن نشترك مع الدولة في هذا الشكل فهي بالمواجهة الدبلوماسية.
– جهوزيتنا هي المنع وقدرتنا على الدفاع هي المنع من استقرار العدو وشكل من أشكال الردع.
– على الحكومة ان تستثمر القدرات الموجودة عند شعبها لتحقيق منع الاستقرار للعدو.
– لا تفويض لأحد في لبنان أن يتنازل عن أرض لبنان وكرامة لبنان.
– التفويض للمسؤولين هو لاستعادة الارض والاسرى والكرامة.
– هناك قوى في داخل البلد لا تريد “اسرائيل” وحاضرة لمواجهة “اسرائيل” ويجب ان نستثمر هذا الامر.
– كل الطوائف والنخب الأغلبية الساحقة في البلد لا يريدون “اسرائيل”.
– هناك وصاية اميركية هي جزء من العدوان وتروج للضغط “الاسرائيلي”.
– خدام “اسرائيل” في لبنان هم قلة لكنهم يسببون مشكلة على قلتهم ويلعبون دورًا يخدم “اسرائيل” واميركا ولا يخدم لبنان.
– السلاح ليس مشكلة لأنه حرر 44 سنة وأدى دورًا كبيرًا في البلد وادى الى الاشكال المختلفة من الردع التي تكلمنا عنها.
– السلاح مشكلة معيقة لمشروع “اسرائيل”.
– يا خدام “اسرائيل” اتقوا الله وكونوا مع اهل بلدكم.
– يهددون بالعدوان الأوسع من أجل ارغامنا على الاستسلام.. كل هذه التهديدات هي شكل من اشكال الضغط السياسي لان محاولاتهم المختلفة فشلت.
– “اسرائيل” تدرس خياراتها وأميركا كذلك فانهم يعرفون أنه مع هذا الشعب وهذه المقاومة لا يمكنهم تحقيق ما يريدون.
– عليهم أن ييأسوا فهذا شعب لا يُهزم ولا يستسلم ونحن لن نهزم ولن نستسلم وهيهات منا الذلة.
– المشكلة بالمشروع “الاسرائيلي” ويجب ان نواجهه.
– صمودنا سنة كاملة رغم كل الضغوطات هو دليل على عزتنا وقوّتنا.
– معيارنا هو استقلالنا وحريتنا اما معيار المستسلمين هو حياة العبودية والذل.
– الحل ان يتوقف العدوان.
– اذا استمر العدوان على الحكومة أن تضع خطة للمواجهة وعليها أن تعيد النظر حتى بالانتشار بالجنوب ولجنة الميكانيزم وتستطيع ان تهدّد.
– نصمد وندافع ولن تذهب دماء الشهداء هدراً عندها يخضع الاجنبي لإرادتنا.
– العملية التي حصلت في بيت جن تثبت أن الشعب السوري في محل ثان وهو لن يقبل الاستسلام لاسرائيل وهذا ايجابي.
– التنازلات تجعل الاحتلال أكثر طمعاً ولن يؤلمنا من دون أن يتألم.
مرتبط