الجيش اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية زادت بعد بدء تنفيذ خطة السلاح ولا تمديد للخطة
وكالة ميادين المقاومة
7 أيام مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة اللبنانية, مقالات مختارة, منوّعات
تضم خطة السلاح التي حملت شعار «درع الوطن»، 5 مراحل وبدأت من جنوب الليطاني، حيث تم مسح 80% من المنطقة الفرعية الأولى (البلدات الحدودية جنوب الليطاني) و34% من المنطقة الفرعية الثانية (البلدات الخلفية من المنطقة).

أولى محطّات الجولة كانت في مقر القيادة في ثكنة صور
نظمت قيادة منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني جولة للصحافيين على بعض مراكز الجيش الحدودية في القطاع الغربي.
أولى محطات الجولة كانت في مقر القيادة في ثكنة صور، حيث عرض قائد القطاع، العميد نقولا تابت، وعدد من الضباط، المراحل العملية التي أنجزها الجيش منذ وقف إطلاق النار قبل عام، مروراً ببدء خطة سحب السلاح في 5 أيلول الماضي.
ويعمل الجيش في منطقة تضم حوالى عشرة كيلومترات من المناطق المحتلة والعازلة، خمسة منها تشكل النقاط الخمس ومنطقتا عزل في بلدة الضهيرة وما بين العديسة وكفركلا، ثبتها العدو بعد وقف إطلاق النار. إضافة إلى أربعة خروقات سجلت حديثاً خلال الأسابيع الأخيرة في الجدار الذي يشيّده العدو الإسرائيلي في يارون ورميش داخل الأراضي اللبنانية.
في المنطقة التي إعتاد الجيش الإنتشار فيها عند الحدود، هناك 13 ألفاً و891 منزلاً مدمراً. وفي التفاصيل، أحصى الجيش تنفيذ 15 ألفاً و 198 خرقاً منذ وقف النار.
واللافت أن الخروقات التي سجلت منذ بدء تنفيذ خطة نزع السلاح بلغت 667 خرقاً، منها توغل إلى عيترون بعمق أكثر من كيلومترين لنسف منازل.
وخلال الشهر الجاري، استهدفت غارة منزلاً مدنياً في كفردونين يبعد 188 متراً عن مركز الجيش. وأكّد تابت أن المنازل المأهولة التي استهدفت في الغارات الأخيرة، مدنية ولا تحتوي أسلحة. وكان الجيش قد اقترح عبر «الميكانيزم» تفتيشها قبل قصفها، ولكن العدو لم يوافق.
الأخطر في ما استعرضه تابت، قيام العدو باستحداث منشآت داخل المنطقة المتحفظ عليها لبنانياً للمرة الأولى. وهو ما قام به في يارون ورميش وحالياً يقوم به في العديسة.
وحول خطة السلاح التي حملت شعار «درع الوطن»، فإنها تضم خمس مراحل وبدأت من جنوب الليطاني. حتى الآن، تم مسح 80% من المنطقة الفرعية الأولى (تضم البلدات الحدودية من جنوب الليطاني) و34% من المنطقة الفرعية الثانية (تضم البلدات الخلفية من المنطقة).
قبل بدء الخطة ومنذ وقف إطلاق النار، صادر الجيش 217 ألف قطعة ذخيرة، وبعد بدئها في 5 أيلول الماضي، صادر 12 ألفاً و600 قطعة، منها ذخائر من مخلفات العدوان. بعض تلك المهمات نفذت بالشراكة مع «اليونيفيل».
وفي ذات السياق شدد تابت على أن خطة سحب السلاح لا تشمل تفتيش منازل المدنيين حتى الآن، إلا في حال تم ضبط سلاح بالجرم المشهود. وتحدث عن رفع عديد الجيش في جنوب الليطاني من أربعة آلاف إلى عشرة آلاف.
وبخلاف حملات التهويل الإعلامي والسياسي، لفت تابت إلى أن إسرائيل و«اليونيفيل» و«الميكانيزم» لم تقدم أي دليل حسي على إدخال السلاح إلى المنطقة، مشيراً إلى أن خطة مصادرة السلاح وانتشار الجيش تتم من دون معوقات، بل بتعاون من الأهالي والبلديات. وحسم بأن لا قرار بتمديد مهلة سحب السلاح التي تنتهي نهاية العام الجاري.
مرتبط