أخبار عاجلة

«الوفاء للمقاومة»: المجتمع الدولي متواطئ… ومن حق لبنان كفّ يدّ العدو

اعتبرت «الوفاء للمقاومة» أنّ «إقدام العدو على اغتيال القائد هيثم الطباطبائي مع ثلةٍ من إخوانه ‏ليس عملاً استباقيّاً بل هو عدوان مستمر وجريمة موصوفة وتهديد لأمن اللبنانيين».

«الوفاء للمقاومة»: المجتمع الدولي يقف موقف شاهد الزور المتواطئ!

أكّدت كتلة «الوفاء للمقاومة» أنّ من حق لبنان وشعبه القيام «بكل ما من شأنه أن يؤدّي إلى كفِّ يد العدو ويمنع تطاوله على ‏حرمات شعبنا وسيادته الوطنية».

وحمّلت الكتلة، في بيانٍ عقب جلستها الدورية اليوم، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة ‏أعضائها، المجتمع الدولي «المسؤوليّة القانونيّة والسياسيّة في عدم إدانته ‏الاعتداء الصهيوني على بلدٍ مؤسِّس»، ومسؤولية «حفظ أمنه وحقِّه في استرجاع أرضه المحتلة‎».

وبعد مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي، قالت الكتلة: «انقضت سنة كاملة على وقف إطلاق النار ولم يشهد لبنان منذ ذلك الوقت أي التزامٍ إسرائيلي بوقف ‏الاعتداءات، فيما عاين اللبنانيون، ومعهم العالم بأسره، انتهاكات العدو الصهيوني، برّاً وجوّاً وبحراً، ضدّ الأفراد ‏والبيوت والقرى والمؤسسات المدنية، وضدّ الزراعة والصناعة والتعليم والبلديات، إضافةً إلى استهداف ‏المدنيين وأفراد الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب، بتغطيةٍ مريبةٍ ومواكبةٍ دائمةٍ من ‏الراعي الأميركي المتنكِّر لضماناته والمتسَلِّط المزهو بصلفه ووقاحته وغطرسته‎».

وأضاف البيان: «سنة انقضت وشعبنا المعتدى عليه وبلدنا المنتهكة سيادته وحرمته، ومقاومتنا المتجملة بصبر الالتزام بما ‏التزمت به، انطلاقاً ممّا توجبه المصلحة الوطنيّة في هذه المرحلة، وأنّ حقوق اللبنانيين وأمنَهُم وكرامتهم ‏ومصالحهم لا يمكن أن تُرتَهَن لنزقِ ذلك الكيان العنصري العدواني الذي لا يردعه عن انتهاكاته قانون ‏دولي ولا دولة قاصرة عن الدفاع عن سيادة بلدها وكرامة شعبها».

وأشارت الكتلة إلى أنّ «الأنكى من ذلك كلّه أنّ العدو المحتل، وبمساعدة جوقة من الانتهازيين المستسلمين، يبرِّرون الاعتداء على ‏لبنان وشعبه ويعتبرونه، دون وجه حقّ أو منطق، عملاً استباقياً ضدّ ردّ فعل مفترض أو محتمل يمنع ‏استقرار الاحتلال ويدافع عن سيادة البلد المنتهكة‎».

في سياقٍ متّصل، اعتبرت «الوفاء للمقاومة» أنّ «إقدام العدو الصهيوني على اغتيال القائد هيثم الطباطبائي مع ثلةٍ من إخوانه في مبنى سكني وسط الضاحية الجنوبية، ‏ليس عملاً استباقيّاً بل هو عدوان مستمر وجريمة موصوفة وتهديد لأمن اللبنانيين جميعاً وعبثٌ باستقرار ‏البلد كله».

وأكّدت أنّ «دماء المقاومين وأفراد وضباط جيشنا الوطني وأبناء شعبنا الأبي ستفرض على العدو الصهيوني ‏المجرم الاندحار والخيبة في تحقيق أهداف مشروعه العدواني التوسعي‎».

ولفتت الكتلة إلى أنّ «العدو يستمر أيضاً في اختلاق الذرائع والحجج الواهية لخرق ‏وقف إطلاق النار في غزة، فيقتل الفلسطينيين، بالعشرات، ويدمِّر ممتلكاتهم وأرزاقهم ويجرف أراضيهم، ‏لا سيما في الضفة الغربيّة ويكثِّف ضغوطه الأمنيَّة والاقتصادية لجعل الضفة منطقة غير صالحة للسكن في ‏إطار التمهيد لتصفية القضيّة الفلسطينية بالكامل».

واعتبرت أنّ «ما يسمى بالمجتمع الدولي وما يتبع له من مؤسسات ومنظمات يقفون موقف شاهد الزور المتواطئ، أو ‏في أحسن الأحوال موقف المتفرج دون المبادرة لاتخاذ مواقف جديَّة وحازمة تلجم الإجرام الصهيوني، ‏المدعوم أميركيّاً وغربيّاً، وتوقفه عند حدّ، وهذا ما يضع هؤلاء جميعاً في موقع الشراكة في الجريمة أو في ‏موقع المصداقيّة المزيفة والساقطة».

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

نشاط حلفاء أميركا وإسرائيل من اللبنانيين في واشنطن: تل أبيب لا تريد السلاح… ونحن لا نريد الحزب كله!

قد يكون هناك نجاح أولي لخصوم حزب الله المحليّين، في إقناع مسؤولين أميركيين كبار بأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *