عراقجي: لا نتدخّل في القرار السيادي للبنان.. ولا مفاوضات حالياً مع واشنطن
وكالة ميادين المقاومة
أسبوع واحد مضت
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة الدولية, النشرة اللبنانية, منوّعات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن «أي مفاوضات حالية بين طهران وواشنطن غير قائمة»، معتبراً أنّ «الطرف الأميركي لا يمتلك إرادة حقيقية للدخول في مفاوضات عادلة وجادة».

عراقجي: «دعم طهران للبنان يأتي في إطار التعاون وليس التدخل في القرار السيادي».
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن «أي مفاوضات حالية بين طهران وواشنطن غير قائمة»، معتبراً أنّ «الطرف الأميركي لا يمتلك إرادة حقيقية للدخول في مفاوضات عادلة وجادة».
وإذ أشار عراقجي، في مقابلة مع قناة «فرانس 24»، اليوم، إلى أن «قنوات التواصل مع ستيف وِيتكوف كانت مفتوحة خلال الفترات الماضية»، وأن «وسطاء متعدّدين ينقلون الرسائل بين الطرفين»، شدد على أن «إيران ليس لديها حالياً قراراً بالعودة إلى طاولة المفاوضات، بسبب غياب أي نية جدية من جانب الولايات المتحدة».
وعن عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح وزير الخارجية أن «التفتيش مستمر في المنشآت غير المستهدفة، دون أي إشكال». أما المنشآت التي تعرضت لهجمات، فأكد أن «إطاراً تفاوضياً جديداً يجب وضعه بين إيران والوكالة لتنظيم عملية التفتيش في هذه المواقع».
ولفت عراقجي إلى أن «إيران ليست ضدّ المفاوضات من حيث المبدأ»، مذكّراً بأن «طهران تفاوضت عام 2015 حتى التوصل إلى الاتفاق النووي، كما كانت منخرطة في مفاوضات عام 2025 قبل الهجوم الذي استهدفها».
وأضاف أنّ «المفاوضات الحقيقية تعني الحوار وليس الإملاء. حينما تعلن واشنطن تخليها عن مطالبها المفروضة، واستعدادها لحوار حقيقي يفضي إلى نتائج متوازنة ومربحة للطرفين، فلن نقول لا. لكننا لا نرى أي مؤشر على ذلك حتى الآن».
وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإقليمية، شدد عراقجي على أن «إيران لم تتدخل يوماً في الشؤون الداخلية اللبنانية»، مؤكداً أن «دعم طهران للبنان يأتي في إطار التعاون والعلاقات المتبادلة، وليس التدخل في القرار السيادي».
وكذلك الأمر في سوريا، حيث قال وزير الخارجية إن «إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا».، معتبراً أن «البلاد اليوم تواجه مشاكل كثيرة، وهذه الحالة تهدد السلام والاستقرار الإقليمي».
وأضاف: «ما نريده هو سوريا موحدة، بحكومة واحدة ومستقرة. وإلا ستكون المنطقة كلها معرضة للخطر»، مشيراً إلى أن «مطلبنا هو إنهاء احتلال سوريا من قبل إسرائيل».
مرتبط