حملة المقاطعة تفضح مخزومي: يدعو للتفاوض المباشر مع الإحتلال الإسرائيلي ويُحرِّض ضدّ لبنانيّين!

استنكرت حملة «مقاطعة داعمي إسرائيل» في لبنان مشاركة النائب فؤاد مخزومي في المنتدى الرقمي الذي نظّمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في السادس من الشهر الحالي تحت عنوان: «هل هناك مسار نحو السلام بين لبنان وإسرائيل؟».

دعا مخزومي إلى إخراج حزب الله من جنوب الليطاني قبل نهاية العام..

استنكرت حملة «مقاطعة داعمي إسرائيل» في لبنان مشاركة النائب فؤاد مخزومي في المنتدى الرقمي الذي نظّمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في السادس من الشهر الحالي تحت عنوان: «هل هناك مسار نحو السلام بين لبنان وإسرائيل؟».

وأوضحت، في بيان، أنّ «المنتدى تضمّن جلسةً حوارية مع مخزومي، تلتها ندوة شارك فيها كلّ من الإسرائيلي عيران ليرمن، نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والباحثة اللبنانية في المعهد حنين غدار».

وقال البيان إن «المواقف التي طرحها مخزومي خلال مداخلته شملت دعوة المجتمع الدولي للضغط على بيروت لإخراج حزب الله من جنوب الليطاني قبل نهاية العام، ثم تحقيق نزع السلاح الكامل بعد ستة أشهر وترسيم الحدود مع سوريا وفلسطين المحتلة وقبرص وطرح تساؤلات حول لبنانية مزارع شبعا»، وأضاف أن مداخلة النائب البيروتي شملت «الدعوة إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل والمطالبة بتعليق قانون المقاطعة العربي».

ونشر البيان مقتطفات مترجمة من كلام مخزومي خلال المنتدى، تضمنت «كل جنوب الليطاني عليه أن يكون خالياً من السلاح قبل نهاية العام. علينا تحديد ما إذا كانت مزارع شبعا سورية أم لبنانية، ثم بحث ما إذا كانت محتلة. يجب تعليق قانون المقاطعة لتسهيل الوصول إلى السلام».

واعتبرت الحملة أن هذه المواقف «تأتي في سياق سياسي يروّج لسلام متخيّل»، مشيراً إلى أنّ «طرح مثل هذه المقاربات يتجاهل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان وغزة وسوريا»، ومتسائلاً عن جدوى تقديم التنازلات في ظل واقع كهذا.

ودعت «مقاطعة داعمي إسرائيل» إلى مساءلة مخزومي ونواب آخرين في مجلس النواب حول التصريحات السياسية والإعلامية التي «تحرّض ضد لبنانيين أو تقلّل من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية»، وإلى «محاسبته سياسياً وشعبياً في صناديق الاقتراع وتشكيل حركة وطنية موحّدة تتصدّى لمشاريع التطبيع الموهوم، وتعمل على كشف الجهات التي تستقوي بالخارج على اللبنانيين»، مؤكدة أنّ ما ورد في الندوة «لا يمكن وصفه برؤية سياسية بل تنازلات خطيرة تتطلب موقفاً وطنياً واضحاً».

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

مناورات «سهند 2025»: إيران تعمّق انخراطها الأمني شرقاً

استضافت إيران مناورة “سهند 2025” لمكافحة الإرهاب، التي شاركت فيها جميع دول “منظمة شنغهاي للتعاون”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *