أخبار عاجلة

أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

البناء

– خفايا: تابعت السفارات الغربية والعربية في بيروت ردود الأفعال على قرار قيادة الجيش اللبناني إلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن بعد أن تبلّغ بإلغاء عدد من المواعيد المقررة أثناء زيارته والتي قرئت بمثابة احتجاج على مواقف وسلوك الجيش اللبناني الرافض للعمل وفق الإملاءات “الإسرائيلية” والتمسك بالسيادة اللبنانية، وقامت بعض السفارات بالبحث عن بيانات وتغريدات نواب ومسؤولين في حزبي القوات والكتائب ونواب التغيير الذين دأبوا على التحدث عن ثقتهم بالجيش اللبناني وقيادته ويدعون إلى الثقة بالجيش اللبناني وقدرته على حماية لبنان، ولكن النتيجة أن حرفًا واحدًا لم يسجل على ألسنة هؤلاء التي لا تتوقف عن الحديث عن الجيش في مناسبات أخرى وغرقت في صمت القبور عندما تعرّض الجيش إلى أوسع حملة ضغوط أجنبية تنتهك السيادة بالتطاول على رمز وطني كبير هو قائد جيش الوطن وصاروا كلهم اسمهم السيناتور سيدني غراهام.

– كواليس: طلبت الدوائر الروسية من السلطة الفلسطينية توضيح موقفها المسيء إلى روسيا وموقفها المتضامن مع القضية الفلسطينية الذي ترجمه مشروع القرار الروسي المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي حول غزّة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، خصوصًا ما يتصل بـ الإصرار الروسي على نص صريح حول قيام الدولة الفلسطينية. واستغربت موسكو تبني السلطة لمشروع القرار الأميركي الذي لا يمنح السلطة الفلسطينية أي دور مستقبلي ويخضعها لدفتر شروط “إسرائيلي” يسمّى بالإجراءات الإصلاحية ويتحدث عن الدولة الفلسطينية بلغة “قد توافر ظروف”. وقال مسؤولون روس إنها أول مرة تتّخذ فيها موسكو موقفًا تضامنيًا مع فلسطين وتشعر بالندم لأن ما يؤلمها ليس موقف الحكومات العربية بل موقف القيادة الفلسطينية التي لا يمكن تفسير تعلقها بالعبودية للاحتلال إلا بمتلازمة ستوكهولم.

اللواء

– همس: تستبعد مصادر دبلوماسية بقوة حصول أية تطوّرات، في سياق تصريحات سفير أميركي، عن دور ما لعاصمة قريبة في مناطق معينة في لبنان.

– غمز: يستعد مكلَّف سابق بتأليف الحكومة للعودة إلى التدريس في الجامعة الرسمية، بعد انتهاء مهمته في بلد أوروبي..

– لغز: ردًا على محاولات إضعاف كتلتي الثنائي الشيعي في المجلس المقبل، تركز التحضيرات على إيصال “كتل مقاتلة” إلى البرلمان لمواجهة التحديات المقبلة!

الجمهورية

– رُصِدَت شبهة حول محاولة أحد المستشارين في وزارة دسمة، التدخّل في الظروف المختومة لإحدى المناقصات.

– تلقّى مسؤول كبير بعيدًا من الإعلام، سَيلًا من الاتّصالات دعمًا لمواقفه الوطنية، بعد استهدافه سياسيًا.

– استهجن مرجع روحي صمت وزراء مسيحيِّين على تمرير تعيين موظف من غير طائفة في منصب مدير عام، هو بالعادة مخصّص للطائفة المارونية.

النهار

– عُلم أن مرجعية سياسية كانت بصدد القيام بجولة على بعض البلدات للقاء المشايخ وترتيب الأوضاع معهم بعد التباينات، لكنّها تأجلت في الوقت الراهن.

– تلقت مرجعيات سياسية ودينية على مضض خبر استقبال رئيس الحكومة لهنبيعل معمر القذافي الذي قضى في السجن نحو عشر سنين من دون محاكمة.

– على رغم العناوين الإصلاحية التي ترفعها الحكومة فإنها آثرت حتّى الساعة عدم الغرق في ملف الأملاك البحرية المصادرة لشخصيات سياسية أو مدعومة من سياسيين والتي ينظم اعتصام أمام وزارة الأشغال اليوم من أجل المطالبة بوضع حد للتجاوزات والارتكابات على الأملاك البحرية العامة.

– تؤكد مصادر مطلعة أن الرئيس نبيه بري لم يفاجأ بالكتاب المفتوح الذي وجهه حزب الله إلى الرؤساء الثلاثة بل أنه اطلع عليه قبل ذلك ولم يعترض بخلاف ما اعتبر كثيرون أن الكتاب أصاب بري قبل غيره، بل أن بري أفاد منه لإظهار الاعتراض الشيعي وبالتالي تقدير أكبر لما يقوم به على صعيد القبول بالتفاوض مع “إسرائيل”.

– لا يزال صندوق تعاضد القضاة يحتفظ بأموال الكفالات التي تدفع لقاء إطلاق سجناء من دون وجه حق، ولم تتحرك وزارة المال لضبط هذا التجاوز الذي تمارسه السلطة القضائية.

نداء الوطن

– جزمت مصادر عليمة في واشنطن بأن لبنان كان مدرجًا على أجندة المباحثات بين ترامب وولي العهد السعودي، وأبدت مخاوفها من أن ينعكس إلغاء زيارة هيكل نحو احتمالين أو صرف النظر عن البحث في الموضوع اللبناني، أو أن يذهب الكلام على الملف اللبناني باتّجاهات سلبية.

– تقول مصادر متابعة إن التصعيد الأميركي مرده إلى وضع نزع سلاح الحزب والإصلاحات في مرتبة متساوية لانتخابات المنتشرين.

– موفد لبناني سيتوجه في اليومين المقبلين في زيارة إلى سورية لمتابعة بعض الملفات المشتركة بين الجانبين.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

نشاط حلفاء أميركا وإسرائيل من اللبنانيين في واشنطن: تل أبيب لا تريد السلاح… ونحن لا نريد الحزب كله!

قد يكون هناك نجاح أولي لخصوم حزب الله المحليّين، في إقناع مسؤولين أميركيين كبار بأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *