العدو يتنصّل من الاعتداء على «اليونيفيل»: لم نطلق النار عمداً!

تنصّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كعادته، من إطلاق النار على دورية لقوة «اليونيفيل»، فيما أكدت قيادة الجيش اللبناني أنها تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة.

هي ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال القوة الدولية..

تنصّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كعادته، من إطلاق النار على دورية لقوة «اليونيفيل»، فيما أكدت قيادة الجيش اللبناني أنها تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة.

وزعم جيش العدو أنه لم يطلق النار «عمداً» على قوة «اليونيفيل»، وأنه اعتقد أن الجنود الأمميين هم «مشتبه بهم».

وقال جيش الإحتلال، في بيان، اليوم: «في وقت سابق (الأحد)، تم تحديد اثنين من المشتبه بهم في منطقة الحمامص في جنوب لبنان. ثم أطلقت القوات طلقات تحذيرية… وبعد التحقق، تبيّن أن من اشتبه بهم هم جنود من الأمم المتحدة كانوا يقومون بدورية في المنطقة»، مضيفاً أن الأمر «قيد التحقيق».

في المقابل، اعتبر الجيش اللبناني أن العدو يصرّ على انتهاك السيادة، مؤكداً العمل مع «الدول الصديقة» لوضع حد لهذه الانتهاكات.

وقالت قيادة الجيش، في بيان، اليوم: «يصرّ العدو الإسرائيلي على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسبباً زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلاً استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل بتاريخ 16 /11 /2025».

وأكدت القيادة أنها «تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي، التي تستلزم تحركًا فوريًّا كونها تمثل تصعيداً خطيراً».

وكانت «اليونيفيل» قد أعلنت، صباح اليوم، أن دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت النار على إحدى دورياتها قرب موقع أقامه الإحتلال داخل الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن «طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار، حيث كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة».

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

مناورات «سهند 2025»: إيران تعمّق انخراطها الأمني شرقاً

استضافت إيران مناورة “سهند 2025” لمكافحة الإرهاب، التي شاركت فيها جميع دول “منظمة شنغهاي للتعاون”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *