أخبار عاجلة

اتحاد بلديات العرقوب: الإرهاب الذي يمارسه جيش الإحتلال يفضح إدّعاءاته!

لفت اتحاد بلديات العرقوب، إلى أن “العدو الاسرائيلي، لم يكتفِ باحتلال جنوب شرق العرقوب في مزارع شبعا وتلال وأراضي كفرشوبا، بل وسّع دائرة اعتداءاته، بالمسيّرات وقذائف المدفعية ورشقات الرصاص، مانعًا العائدين إلى بلداتهم من الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم، وقاطعًا التواصل بين قرى العرقوب كما هو الحال في طريق كفرشوبا – شبعا، لا بل رفع وتيرة إرهابه عبر توجيه رشاشاته باتجاه منازل كفرشوبا، ليلًا ونهارًا، كما حدث طيلة أيام الأسبوع الفائت”.

وفي بيان، حول انتهاكات العدو بحق الآمنين الأبرياء، أضاف اتحاد بلديات العرقوب: “لقد تساقطت رصاصات رشاشاته (العدو) على أسطح المنازل ومختلف الأحياء، واخترقت ألواح الطاقة الشمسية في أكثر من منزل، وأصابت السيارات الخاصة، والڤانات التي تنقل طلاب المدارس، والجدران والنوافذ، مشكلةً خطورة على حركة السكان في الشوارع وحتى داخل المنازل”.

وتابع البيان: “كنا قد اشتكينا، ورفعنا كتبًا بالظلم اللاحق بنا، إلى القائد العام لليونيفيل، وقيادة الجيش اللبناني، واللجنة المكلفة بالإشراف على تطبيق القرار 1701، دون أن نلمس أي تغيير إيجابي من الجانب “الاسرائيلي”، المستمر في عدوانه…”.

وأوضح البيان “لحسن الحظ، لم يصب أحد من المواطنين الأبرياء لحد الآن، لكن استمرار إطلاق النار، بوتيرة متصاعدة، وبشكل عشوائي، كما هو حاصل منذ أيام، يشكل خطورة بالغة على أرواح أبنائنا، وعلى حركتنا وأعمالنا وحرية تنقلنا”.

وأشار إلى أن “الإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتهكًا وقف إطلاق النار، ومخترقًا السيادة اللبنانية، ومتنكرًا لحقوق الإنسان، ومتجاهلًا كل القوانين والاتفاقيات الدولية، ومتماديًا في إرهاب المدنيين العزّل الباحثين عن لقمة عيشهم، والذين لا يشكّلون خطرًا على أمن كيانه المؤقت، ولا تهديدًا لحياة جنوده، يفضح إدعاءاته في الحفاظ على أمنه والدفاع عن نفسه”.

وجدد البيان مناشدة “القائد العام لليونيفيل وقيادة الجيش اللبناني، وفخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، وعطوفة رئيس مجلس النواب، بالتدخل لدى السلطات الأمريكية والفرنسية، لردع العدو والضغط عليه لتحييد المدنيين العزل وعدم التعرض للمزارعين الآمنين، والكف عن إرهابهم وإيذائهم، ودفعهم إلى ترك أرزاقهم ومنازلهم وبلداتهم”.

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

نشاط حلفاء أميركا وإسرائيل من اللبنانيين في واشنطن: تل أبيب لا تريد السلاح… ونحن لا نريد الحزب كله!

قد يكون هناك نجاح أولي لخصوم حزب الله المحليّين، في إقناع مسؤولين أميركيين كبار بأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *