الكلمة الكاملة للحاج محمود قماطي حول آخر التطوّرات المحليّة و الإقليميّة، غزّة و لبنان.. سوريا و الشرق الأوسط!

• نحن أعلنّا بوضوح تأييدنا لموافقة حركة حماس و الجهاد الإسلامي و الجبهة الشعبية في بيانهم المشترك، و كافة فصائل المقاومة حول موضوع الموافقة على خطة وقف إطلاق النار.

• أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم أعلن عن بعض الملاحظات حول الأفخاخ و المطبّات الموجودة في مضمون الخطة.

• في نفس الوقت، نحن نعلم أن القيادة الفلسطينية سواءً القيادة المقاومة او السلطة، مدركون تماماً ماذا تخبّئ هذه الأفخاخ خلفها.

• مع كل ذلك، نحن بكامل تأيبدنا و دعمنا لموافقة القيادة الفلسطينية على موضوع وقف إطلاق النار.

• هذا إنتصار للشعب الفلسطيني على إمتداد غزة و الضفة الغربية و القدس و كل فلسطين المحتلة.

• تحية للشعب الفلسطيني بأطفاله و نسائه و شيوخه و جرحاه و شهدائه و مجاهديه و مقاومته.

• هم انتصروا بإفشال العدو بأن يُنفِّذ أهدافه التي أعلن عنها للعدوان الذي قام به على أهلنا في القطاع.

• منعوه من تحقيق أي شيئ، لا بالإبادة ولا بالتجويع ولا بالحرب ولا نزع السلاح ولا إنهاء المقاومة، أو حتى تحرير الأسرى بالقوة.

• نعم، نحن نعتبر أنّ الشعب الفلسطيني انتصر في وجه الإحتلال الإسرائيلي و من خلفه الولايات المتحدة الأميركية.

• ما حصل في الكنيست الإسرائيلي باستقبال ترامب، مسرحية، مهرجان، و تهريج.

• يريدون أن يُصَوِّروا هزيمتهم على أنها إنتصار، لكنها هزيمة كُبرى للعدو الإسرائيلي، بل هزيمة كُبرى لأميركا نفسها.

• لم نعلّق على موضوع شرم الشيخ لأن الموضوع يتعلق بأنظمة و دول عربية و إسلامية شاركت في شرم الشيخ.

• لاحظنا الجميع موجود في شرم الشيخ، إلّا المَعني الأساسي بالقضية الفلسطينية.

• حتى طَرفَي توقيع الإتفاق، لا يمثّلون الشعب الفلسطيني وليسوا مفوَّضين عنه.

• للتوقيع على هكذا اتفاق، المفروض أن يكون موجود مَن يُمَثِّل الشعب الفلسطيني، هو مَن يجب أن يوَقِّع عن قضيّته.

• مع الأسف، الكل وقّع في شرم الشيخ إلّا فلسطين لم توقّع، و الشعب الفلسطيني أيضاً.

• نعتبر أن هذه الإتفاقية التي حصلت، هي إتفاقية هي خارج الموضوع الأساسي و الرئيسي، بل هي في مكانٍ آخر كُلّياً.

• الإحتلال الإسرائيلي أساساً يرفض السلطة الفلسطينية و المقاومة الفلسطينية، حتى أنه يريد فرض وصاية دولية و قوة دولية.

• الموقّعون على الإتفاق يعلمو أنهم لا يمونون على الشعب الفلسطيني ولا على القضية الفلسطينية.

• نحن نعلم جيداً أنّ القيادة الفلسطينية تقرأ جيداً و تعلم ما يحصل، و ستّتخذ الموقف المناسب في حينه اتجاه ما يحصل، لأن لكل مرحلة موقف مناسب لها.

• الإجماع الفلسطيني سيكون في مواجهة المرحلة الثانية المعقّدة، المتعلّقة باليوم التالي و إدارة القطاع و سلاح المقاومة و قوة الشعب الفلسطيني..الخ و بكل الامور التي يريد الاحتلال إسقاطها، و بالتالي كيف يمكن أن يتم التفاهم!؟

• نحن نعتقد أن الموقف الفلسطيني واعٍ، و يعمل بطريقة ذكية و حكيمة و لمصلحة الشعب الفلسطيني، و سيعلن عن كل موقف تباعاً في حينه.. و هذا ذكاء!

• نحن نرى أنهم يتحدثون بموضوع نزع سلاح المقاومة في لبنان، هم يتحدثون عن أمانيهم.

• نحن نرى أنّ خصوم محور المقاومة من لبنانيّين و غير لبنانيّين مأزومون.. و كأنّهم وصلوا لِعُمق الزجاجة!

• كانوا يريدون أن تحصل الأمور نتيجة العدوان الإسرائيلي، و نتيجة ما اعتبروه هم و العدو الإسرائيلي و من خلفهم أمريكا على أنه إنتصار بأوهامهم، سواء في لبنان أو فلسطين او المنطقة.

• يريدون أن يستغلّوا هذا الإنتصار الوهمي لإستثمار سياسي ضَيِّق، و خارج عن الإطار الوطني مع الأسف.

• اعتبروا أن الخطة الامريكية و الاسرائيلية قد تمّت و أُنجزت و أصبحت قيد التنفيذ، و علينا كمقاومة في لبنان أن ننحوا نحوها و هيهات!

• لا المقاومة الفلسطينية أعلنت موقفها أساساً اتجاه السلاح، ولا موافقتها على الوصاية الأميركية، ولا وجود القوات الدولية، ولا حتى اليوم التالي في غزة!

• نحن نحمل نفس العقيدة الإسلامية و الوطنية و القومية و العروبية و الناصرية التي تحملها المقاومة الفلسطينية.

• كل هذه العقائد تجمعها الصفة الأساس، الوطنية.. و بالتالي لا يمكن المقاومة الفلسطيني أن تتخلّى عن سلاحها أو عن قوّة الشعب الفلسطيني!

• نقول لهؤلاء بهدوء “شوي شوي عحالكن” لأن ما تحاولون أن تُصَوِّروه و تُقنِعوا به أنفسكم هو ليس صحيحاً.

• نحن على نفس النهج و العقلية، و الوطنية و الثبات، و التمسُّك بالمقاومة، و الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي مهما طال الزمن.

• عندما يحاولون أن يُشـوِّهوا موقف المقاومة الفلسطينية، و يطلبوا منا ما يُحاولون تصويره عنهم، نقول لهم هذه سوريا كمثال.. عندما فقدت مقاومتها كانت النتيجة وقوعها تحت الإحتلال!

• بوجود المقاومة لم يستطيعوا احتلال غزة و لبنان، و هذه هي المعادلات الحقيقية.

• من جُبنِ الإحتلال و محاولته الكذب على مستوطنيه، ابقى على خمس نقاط في جنوب لبنان ليقول لهم أنه باقٍ و أنه قوي و هذا غير صحيح.

• هو يعلم جيداً أنّ هذه النقاط الخمسة إذا قرّرت المقاومة، تستطيع إنهاء وجودها في يوم واحد.

• لكنّ المشلكة أننا على موافقة و مساعدة للدولة اللبنانية بأن تحقّق ما وعدتنا به بإنجاز التحرير الكامل و وقف الإستباحة اليومية للإحتلال.

• لأنه حتى لو حرّرنا النقاط الخمسة، رئيس الجمهورية سبق أن قال أنها لا تحمل قيمة عسكرية و استغرب تمسُّك الإسرائيلي بها.. لكنها تحمل رمز خفي!

• منعناهم من أن يحتلوا لبنان، أو حتى أن يصلوا لـ اللّيطاني و الأوّلي، منعناهم من أن يبقوا على أرض لبنان و هذا المهم..

• و في غزة، منعتهم المقاومة من أن يستمرّوا و يستقرّوا في غزة، و هذه هي المعادلة الأساس!

• نعم، نحن نقول أن الدولة وعدت بوقف العدوان و الإستباحة و تحرير الاسرى و إخراج العدو من النقاط الخمس بموجب الإتفاق 1701.

• لكن نحن اليوم في موقع القوة، و موقع القدرة، و في موقع الدفاع عن لبنان و سيادة لبنان، بل و ندعوا كل اللبنانيين و كل القوى السياسية و الحزبية المسلحة التي نتفق معها أو نختلف معها بالسياسة، ندعوها للإنخراط في استراتيجية دفاعية وطنية الى جانب الجيش اللبناني للدفاع عن لبنان و شعبه و ارضه.

• نحن لا نريد أن نقدّم الدماء و البيوت و التضحيات لوحدنا، بل ندعوهم لأن يكونوا شركاء في استراتيجية الدفاع عن الوطن.

• صبر المقاومة له تاريخ صلاحية غير معلن، و انتهاء تاريخ الصلاحية لا يتعلق بالتوقيت بل بوتيرة العدوان..

• نحن في موقع الدفاع صحيح لكن قد نتجه لصدام جديد مع العدو الإسرائيلي و الامر مرتبط بصلاحية الصبر لدى المقاومة.

• ندعو الدولة اللبنانية لعدم المبالغة في البناء على اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع في شرم الشيخ، ليتركوا النتائج للزمن و بعدها سيجدون التقييم المنطقي و الموضوعي أكثر.

• لا سلام ممكن لدينا مع العدو، ولا قبول لأي شكل من أشكال التطبيع.

• موضوع “صخرة الروشة” انتهى، و نأمل ان تكون صفحة و “انطوَت”.

• موضوع “صخرة الروشة” أخذ حجم أكبر من أن ينبغي، و علينا أن نرتقي لأمور وطنية أكثر أهميّة.

• على الدولة أن تهتم بحاجات الناس و اموال المودعين و إعادة الإعمار و تأمين الكهرباء و غيرها من الامور المركزية الرئيسية، بدل أن تهتم بهكذا حدث.

• ما حصل مُعيب، و علينا أن نخرج منه للدائرة الوطنية الأوسع، لأن مثل هذه الامور لا تمثّل احتياجات المواطن و تحرير البلد و غيرها من الأمور المركزية.

• إذا ما نظرنا لنقاط العدو نجد أنها كانت خمسة و أصبحت ثمانية و مقبلة على تسعة، اي انها في حالة توسع لا انحصار.

• سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه هذه المعادلات، و تنقلب فيه كل معادلات الاحتلال عند هذه النقاط و غيرها.. و هذا منطق التاريخ و المقاومة لكل احتلال يدخل أرضاً ليست أرضه!

• نحن مع اي تفاهم و حسن جوار و عدم تدخّل بشأن الآخر إن كان مع سوريا أو غيرها.

• نحن لم نطلب من حركة حماس أن تشمل لوائح أسرانا بأسراها.

• نحن نعتبر أنّ هذا واجب الدولة اللبنانية اتجاه الأسرى اللبنانيين و ليس واجب “حماس”.

• نحن نتمسّم بشرف و وسام أن نحرّر أسرانا اللبنانيين بأنفسنا، دولة و ومقاومة..

• سنحرّر أسرانا بجُهدٍ لبنانيٍّ وطنيٍّ جامع و لن نحرم أنفسنا من هذا الشرف و هذا الوسام!

عن وكالة ميادين المقاومة

شاهد أيضاً

ملاحقة 4700 شركة بتهمة التهرب الضريبي

كشف وزير المال ياسين جابر أنه يوجد 4700 شركة تجارية في لبنان، يشتبه في تهربها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *