في صحف اليوم: الحصانة السياسية مستمرة لرياض سلامة وهذه تفاصيل رحلة “حسّان”
وكالة ميادين المقاومة
فبراير 22, 2022
أخبار هامّة, الرئيسية, النشرة الدولية, النشرة اللبنانية

اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان “الجهد الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لتوفير حصانة شاملة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدأ يحصد بعض النتائج، أبرزها تجميد التحقيقات التي يجريها القاضي جان طنوس، وقد حصل ذلك بمشاركة النائب العام التمييزي غسان عويدات الذي امتثل لقرار رئيس الحكومة بمنع طنوس من إكمال مهمته في تحصيل كشوفات عن حسابات رجا سلامة من خمسة مصارف لبنانية، ما يجعل الأمر ليس دفاعاً فقط عن سلامة، من ميقاتي ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي، بل دفاعاً عن المصارف نفسها، وصولاً الى قول أحد المراجع: ليأخذوا سلامة ويتركوا المصارف”.
وفيما ترددت معلومات عن مراسلات جديدة بين بيروت وعواصم أوروبية حول ملف سلامة، لا يبدو أن القاضية غادة عون ستجد جهازاً أمنياً رسمياً ينفذ قرارها بإحضار سلامة الى التحقيق. ووصل الأمر بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الى القول إنه يملك الحق في تفسير القانون، وإن السرية المصرفية تمنع على الضابطة العدلية تنفيذ قرار قضائي مخالف للدستور، وإنه ملتزم بتعليمات وزير الداخلية بسام المولوي الملتزم بدوره بتعليمات رئيس الحكومة بعدم تنفيذ أي أمر قضائي بحق سلامة.
من جهته، لا ينفي عويدات احتمال تعرّضه وآخرين لاتهام من الجهات الأوروبية المعنية بالتحقيقات، بعرقلة التحقيق الذي يقوم به طنوس، لذلك لا يمانع بأن يتولى النائب العام المالي علي إبراهيم مهمة الادعاء على سلامة. فيما يقول إبراهيم إن الملف ليس بين يديه وإنه يحتاج إلى وقت لدراسته وربما إلى إعادة التحقيقات. عدا عن كونه يخضع بدوره لرأي مرجعيته السياسية أي بري الذي لا يعتقد بأن على إبراهيم تولّي مهمة يجب أن يقوم بها غيره. ويبرر رئيس المجلس الأمر بأن على مجلس الوزراء اتخاذ القرار.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة “الاخبار” عن مصادر في حزب الله شرحها تفاصيل ما جرى في رحلة الطائرة المسيرة حسان، وأفادت بأنه “عند الساعة 11:40، انطلقت الطائرة حسّان من نقطة في جنوب لبنان، ورغم كل وسائل الإنذار المُبكر والرصد، لم يتمكّن الجيش الاسرائيلي من اكتشاف الطائرة إلا عند الساعة 12:10، بعدما قطعت نحو 30 كلم، ووصلت الى منطقة روش بينا قرب مدينة صفد”.
وتابعت المصادر :”بمجرّد اكتشاف جسم غريب في الأجوا»، دوّت صافرات الإنذار، وبدأت محاولات تحديد هوية الجسم، قبل أن يتبيّن أنها طائرة مكتملة الأوصاف، وعلى الفور، أطلقت منصّة القبّة الحديدية باتجاه المسيّرة صاروخاً من نوع “تامير” أخطأ هدفه. وأرسلت قيادة المنطقة الشمالية طائرة F16 لإنجاز المهمة، لكن سرعتها العالية لم تمكّنها من الإطباق على المسيّرة البطيئة، حتى إنها مرّت بمحاذاتها من دون أن تتمكّن من اعتراضها”.
واضافت المصادر :”بعد فشل “القبّة” والطائرة الحربية في إسقاط المسيّرة، أرسل الجيش الاسرائيلي طائرات مروحية كمنت شمال بحيرة طبريا، حيث اعتقد أنها ستكون بداية مسار عودة المسيّرة. وتمكنت مروحيات أباتشي من تحديد موقع المسيّرة فوق البحيرة، وأطلقت باتجاهها عدداً من الصواريخ، فاختفت عن الرادارات، واعتقد عندها أن طائراته تمكّنت من إسقاطها، فأرسل فرقه للبحث عن بقايا المسيّرة لنحو ساعتين، قبل أن يكتشف أنها تمكنت من العودة الى قاعدتها سالمة، بعدما أكملت رحلتها المقرّرة خلال 40 دقيقة، وقطعت نحو 70 كلم”.
مرتبط